الجمعة 2018/06/22

آخر تحديث: 11:04 (بيروت)

فتنة آل جعفر وعائلة الجمل: مما يحذّر الحكماء؟

الجمعة 2018/06/22
فتنة آل جعفر وعائلة الجمل: مما يحذّر الحكماء؟
رفضت عشيرة آل جعفر "الأخذ بحق ابننا بغير المعتدي"
increase حجم الخط decrease

بعد الحصار الذي فرضه مسلحون من عشيرة آل جعفر على بلدة العصفورية التي يسكنها آل الجمل في أقصى شمال البقاع، رداً على جريمة قتل محمد شامل جعفر، انتشر عبر تطبيق Whatsapp تسجيل صوتي، عاد وأكده ياسين علي جعفر (أبو علي) والد المغدور، يعلن فيه أنه وزوجته أميرة والدة محمد، ذاهبان إلى سوريا لمصالحة آل الجمل، و"ليسمع لبنان كله وسوريا والعالم"، داعياً "الجالسين في المتاريس والزوايا" إلى العودة إلى منازلهم و"لا تعذبوني وإلا..."، كما قال.

التسجيل ترك ارتياحاً، في المقابل، في بلدة القصر والبلدات الملاصقة للحدود اللبنانية- السورية، التي شهدت منذ أيام توتراً غير مسبوق، على وقع محاولات التهدئة التي جرت، وتدخل فيها وجهاء العشائر.

فأصدر المختار عبدو الجمل بياناً اعتبر فيه موقف "أبو علي جعفر ليس غريباً عنه، وهو المتجذر في عمق كرمه وحكمته وعدله"، معلناً الانحناء أمام هذا الموقف المشرف وآسفاً للحوادث التي تحصل والتي اعتبرها خسارة للجميع.

وكانت زيارة أبو علي قد اعقبت صدور بيان عن "عشيرة آل جعفر" تتوجه فيه إلى أبناء العشيرة، ويعتبر أنه "لا يضيع حق مهما طال الزمن وتعاون المعتدون والمخططون"، لكنه يرفض "الأخذ بحق ابننا بغير المعتدي، لأن ذلك جريمة ترفضها العشيرة". واعتبر أن "ما يحصل هو فتنة والمطلوب منا كعشيرة أن نشد الصف معاً ونمنع شبابنا المتحمسين وندعوهم إلى ضبط النفس لنفوّت الفرصة على المتربصين بنا جميعاً".

وسط هذه الأجواء التي سادت على الحدود منذ أيام، حذر "حكماء" من التعليقات والحملات التي أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي رأوا أنها وراء زيادة التوتر الحاصل، وعرقلت المساعي القائمة لتشكيل لجنة من العشائر والعائلات والفعاليات الحزبية في المنطقة للتحقيق. الأمر الذي بدت الدولة أول الغائبين عنه حتى الآن.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها