الفنانات اللبنانيات بعد كورونا: عودة بوجوه أخرى... شابة!

ونوال ليست الوحيدة التي فاجأت جمهورها ورواد مواقع التواصل بإطلالتها. فقد تغيرت أشكال المغنيات اللبنانيات بشكل لافت بعد أزمة كورونا، وظهرن في صفحات التواصل الاجتماعي بإطلالات شابة ومفعمة جمالاً وإشراقاً وحيوية، حتى أن منهنّ من عُدن بالزمن أكثر من 20 أو 30 عاماً  إلى الوراء.. أما الأمهات بينهن، فنافسن بناتهن على اللوك الشبابي والدلع، مع أن أعمارهن تتراوح بين 45 و55 عاماً.

غالبية الفنانات سعت في فترة الحجر والتباعد الاجتماعي الإلزامي وغياب الحفلات والمناسبات الفنية التي فرضها وباء كوفيد 19، إلى الاهتمام أكثر بأشكالهن التي تشكل نسبة عالية من رصيدهن الفني، خصوصاً في زمن السوشيال ميديا.

تزخر اليوم مواقع التواصل بصور ومقاطع فيديو بصور جديدة. فإليسا، بعد سلسلة متتالية من التعديلات التجميلية في السنوات السابقة، أطلت في الفترة الأخيرة، بوجه عشريني زادها جمالاً وأنوثة، مستفيدة من التطور الكبير الحاصل في عالم التجميل.

أما هيفاء وهبي التي لطالما شكلت بجمالها مصدر الهام للكثير من الفنانات وحتى النساء العاديات، اللواتي لجأن إلى تقليدها من دون النجاح في ذلك، فإن الصور الجديدة التي تواصل نشرها منذ شهرين وحتى اليوم، تعكس جمالاً إضافياً يضاف إلى جمالها. 

اللافت في هيفاء أنها تعرف كيف تقدم نفسها كفتاة شابة تعج بالطاقة والحيوية، خصوصاً أنها تحرص كثيراً على لياقتها البدنية وكأن الزمن لم يمرّ عليها أو يعرفها. 

نوال الزغبي التي عاشت فترة من الإزدهار الفني كرسها نجمة عربية بإمتياز، عاشت فترة من الإنتكاسات الشخصية التي أثّرت في عطائها الفني، لكنها ما لبثت أن أعادت فرض نفسها، جمالاً وأناقة وحضوراً، وهو ما ظهرت به في الكليب الاخير.  

التسابق على الشكل الجميل والإطلالة الشابة، وصل أيضاً إلى كارول سماحة، وهذا الأمر يبدو واضحاً في آخر صورة لها نشرتها عبر حسابها على "إنستغرام" للترويج لأغنيتها الجديدة.
وسبق لكارول سماحة أن تعرضت لحملة إنتقادات بسبب صورة مع مدير أعمالها أظهرت تجاعيدها التي تؤكد تقدمها في السن، وسط دعم فني لها من عدد كبير من الفنانين خصوصاً أن الانتقادات وصلت إلى حد التنمّر، فما كان منها الا التأكيد أنها لم تشعر بالإنزعاج وأن الموضوع لا يستحق الرد عليه، وأن ما حصل هو أمر طبيعي لأي شخص يطل عبر السوشيال ميديا.

ماغي بو غصن التي عدلت الكثير في شكلها، أصبحت تحرص على نشر صور لها بإطلالات شابة، وآخرها خلال تواجدها في مصر لحضور فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، الذي تحول إلى مناسبة لاستعراض الفساتين وإثارة الجدل على السجادة الحمراء.

لكن الفنانة الأكثر تعرضاً للإنتقادات بسبب تغيير شكلها هي الفنانة مايا دياب. لم يتمكن الجمهور من التعرف عليها عندما طرحت كليب أغنية "حطالي روج" بسبب تبدل ملامح وجهها بشكل واضح، ووجد كثيرون أنها لم توفق في تحقيق هدفها وأنها كانت أكثر جمالاً قبله، كما تعرضت لهجوم كاسح عبر السوشيال ميديا، وسط مطالبات من المتابعين بعدم المبالغة في التجميل.