السبت 2020/02/08

آخر تحديث: 18:47 (بيروت)

جنود الأسد.. نابشو قبور ادلب

السبت 2020/02/08
جنود الأسد.. نابشو قبور ادلب
increase حجم الخط decrease
تداول ناشطون سوريون، مقاطع فيديو لعناصر في جيش النظام السوري، وهم ينبشون القبور في محافظة إدلب، انتقاماً من سكانها حسب وصفهم.

وبعدما انتشرت مقاطع فيديو لأحد عناصر جيش النظام السوري، الجمعة، هدد فيها بنبش قبور بلدة خان السبل، قرب مدينة سراقب التي سيطر عليها جيش النظام، الخميس، ظهر نفس العنصر مع مجموعة من الجنود، السبت، وهم يكسرون شواهد القبور في مكان غير محدد، بينما قام آخرون بنبش القبور.

وكان ناشطون تداولوا قبل أيام صوراً مؤثرة أظهرت أخذ سوريين شواهد قبور أفراد من عائلاتهم، معهم في رحلة اللجوء إلى المجهول، خوفاً من تدنيسها بهذا الشكل.

وكتب أحد المعلقين: "وأنت عم تشوف الفيديو اللي فيو جنود من جيش النظام عم ينبشو قبور الموتى بريف إدلب وعم يسبو ويشتمو، أول شي بيخطرلك انو كيف كنا عايشين مع هالحيوانات المسعورة المجردة من كل شي الو صلة بالانسانية والأخلاق. معقول يصل الانسان لهالدرجة من الوحشية. هدول تخطو داعش وأشباهها بمراحل. ياحرام عهالبلد ان ضلت فيو السلطة بايدين هالولاد الحرام".

وإن كان هذا المقطع مستفزاً إلا أنه ليس صادماً عطفاً على كمية الإجرام الذي مارسه عناصر من جيش النظام بحق السوريين خلال السنوات الماضية. ولا يمكن نسيان الصور التي التقطها مراسلو التلفزيون السوري المختلفون وعناصر في جيش النظام، مع جثث مدنيين، احتفالاً بـ"تحرير الأراضي السورية" أو ابتهاجاً بـ"تقدم أبطال الجيش العربي السوري".

وتتعرض إدلب لحملة عسكرية شرسة من قبل النظام وحليفه الروسي، أدت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح نحو نصف مليون شخص بحسب تقديرات الأمم المتحدة، فيما استطاع النظام بدعم روسيا التقدم على الأرض والسيطرة على عشرات القرى في ريف إدلب، متبعاً سياسة الأرض المحروقة.









increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها