نشرت الإعلامية ديما صادق، الاحد، اعتذاراً عن تغريدة سابقة، كانت قد نشرتها الشهر الماضي، حول شعار "هيلا هو"، الذي ردده المتظاهرون منذ بداية الانتفاضة ضدّ وزير الخارجية، جبران باسيل، وحمل إساءة مباشرة لوالدته.
وكتبت صادق قائلة:"صدقاً لم أكن أقصد الإساءة للسيدة الوالدة. صدقا. التعبير المستعمل (والذكوري بشكل غير مقبول لا شك ) يصوب سهامه كما هو معروف على أداء الشخص حامل الاسم لا الأقارب . تلك كانت النية و ذلك كان المعنى . ولكن هذا لا يلغي واجب الاعتذار : أتقدم بإعتذاري الصادق عن هذه التغريدة".
صدقاً لم أكن أقصد الإساءة للسيدة الوالدة. صدقا . التعبير المستعمل ( والذكوري بشكل غير مقبول لا شك ) يصوب سهامه كما هو معروف على أداء الشخص حامل الاسم لا الأقارب . تلك كانت النية و ذلك كان المعنى . ولكن هذا لا يلغي واجب الاعتذار : أتقدم بإعتذاري الصادق عن هذه التغريدة. pic.twitter.com/mYaANPqoqv
— Dima (@DimaSadek) November 17, 2019
وكانت صادق قد نشرت في 20 تشرين الاول/أكتوبر تغريدة جاء فيها: "في غنية كتير ضاربة هالأيام بالبلد من الشمال للجنوب بتبلش ب هيلا هيلا هيلا هيلا هوووووووو .... يا زلمي حاسستها حتصير النشيد الوطني".
في غنية كتير ضاربة هالأيام بالبلد من الشمال للجنوب بتبلش ب هيلا هيلا هيلا هيلا هوووووووو .... يا زلمي حاسستها حتصير النشيد الوطني 😁
— Dima (@DimaSadek) October 20, 2019
وواجهت صادق وقتها انتقادات حادة بسبب هذه التغريدة، إلا أن اعتذارها اليوم يأتي عقب الحملة الممنهجة التي تتعرض إليها، والتي وصلت حدّ التطاول على والدتها، التي تعرضت لجلطة في الدماغ بسبب الضغط النفسي إثر المضايقات التي طالتها طوال الأسبوعين الماضيين نظراً لموقف ابنتها من الثورة اللبنانية، ما دفع صادق إلى كتابة منشور في حسابها قي "فايسبوك" تساءلت فيه: "مين عمل فيها هيك؟ أنا أو هني؟ ما بعرف. أو يمكن تنيناتنا"، طالبة من والدتها السماح: "كنت مفكرة عم أعمل الصّح".
الله يشفيها ويعافيها ويسامحا عا هالخلفة
— Lara2404 (@Lara24042) November 16, 2019
بس ياريت تتزكري باقي الأمهات الي نسبو وتبهدلو ونهانو من شعارات الثورة
نسألكم الدعاء
03
686 567
رقم ديما صادق pic.twitter.com/OKpOHQEyip
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها