وبحسب المركز فإنّ الصفحات التي تضرّرت من قبل إدارة "فايسبوك" وسياسة ملاحقة المحتوى الفلسطيني هي صفحات "مش هيك" السياسية الساخرة، "فلسطين نت"، وكالة "الرأي" الإعلامية، صحيفة "الرسالة"، "شبكة فلسطين للحوار"، "فلسطين لايف"، فضائية "فلسطين اليوم"، وصفحة "الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت".
وخلال الشهرين الماضيين، طاولت عمليات الحذف حسابات فلسطينية أخرى في "تويتر"، وتم رصد كل من "شبكة فلسطين للحوار" و"خبر عاجل من غزة" وحساب الناشطة روان الضامن. أما موقع "يوتيوب" فقد حذف قناة الصحافي محمد الخطيب، فيما حذف تطبيق "انستغرام" حساب وكالة "شهاب".
واعتبر المركز أن مواقع التواصل الاجتماعي تتذرّع بـ"التحريض على العنف والإرهاب"، لحذف المحتوى الفلسطيني، فيما تتجاهل التحريض الذي يقوم به الاحتلال عبر وسائل إعلامه.
وسبق أن أطلق فلسطينيون حملة ضدّ "فايسبوك"، بعد اتهامهم له بـ"محاربة المحتوى الفلسطيني عبر إغلاق العديد من الصفحات والحسابات بزعم مخالفة سياسة النشر المتبعة من قبل الموقع". ووجهت الحملة اتهامات لـ"فايسبوك" و"تويتر" بالرضوخ للسياسة الإسرائيلية، وعدم التعامل مع قضايا العالم بشكل عادل، خصوصاً في كل ما يرتبط بفلسطين.
وحذفت إدارة "فايسبوك" أكثر من 100 صفحة لنشطاء فلسطينيين خلال الشهرين الأولين من العام الجاري، وقبلها بشهور قليلة أغلقت أكثر من 200 صفحة فلسطينية بدعوى "تحريضها" ضد إسرائيل.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صادق في كانون الثاني/يناير 2017 على "قانون فايسبوك"، الذي يسمح للمحاكم الإسرائيلية بإصدار قرار يطالب بحذف كل المواد التي تعد "تحريضية"، من وجهة نظره.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها