بعض ما قاله الفسابكة عن "دم نخيل" نجدت أنزور

صديقي العزيز:

صدقني انما نجدت انزور بما قام به لم يكن مبدعا بل مأموراً، لقد نقل الرجل رسالة سياسية، كم نقل العميد عصام زهر الدين تحذيرا او تهديدا للسوريين لجهة عدم العودة لديارهم وأرزاقهم وذويهم وأحبابهم...

انه اي أنزور كما زهر الدين ليسوا سوى ادوات لدى أجهزة المخابرات وتحديدا لتنفيذ بعض من اعمالها القذرة، فهي تدفع ببعض الشخصيات المعروفة وذات التاريخ المعروف لأن يأدوا دورا في مسرحية سورية الدموية...

ولا اعتقد ان أنزور وبفنه الذي يشهد له في أعمال سابقة لا يمكن ان يقع بما وقع به في فيلمه الاخير "دموع النخيل" من بنات افكاره، لكنه الخوف الذي يسّكنَ الجوف، ويجعل الشخص يتصرف كما الدمية في مسرح العرائس.