"ارفع الحاجز.. وصل الكينغ"، جملة تجعل موظفي مرفأ اللاذقية في حالة استنفار وتوتر، وتدفعهم لمغادرة الساحة الرئيسية. والويل طبعاً، لمن يمسك بهاتفه الجوال، قبل مغادرة الـ"كينغ".
لا يتوقف الطيران المسيّر (درون) عن استهداف القاعدة الروسية في مطار حميميم في اللاذقية. وتعلن روسيا عن الأمر حيناً وتهمله أحياناً. وتُترَكُ لوسائل إعلام النظام نقل ما تشاء من أخبار عن هذه العمليات
بعد يومين من بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا، طلب صاحب بستان تفاح من سائق جرار زراعي، أن يحرث له أرضه في قرية طعوما في جبل الأكراد في ريف اللاذقية، فردّ السائق بعفوية ضاحكاً: "هالسنة النظام رح يفلحلك ياها".
قبل أيام، غادرت مجموعة من الطالبات الباب الرئيسي للجامعة، وسرن باتجاه المدينة بحثاً عن سيارة أجرة، فتوقفت سيارة دفع رباعي سوداء اللون لا تحمل لوحة مرورية، دعا أحد مستقليها الفتيات الثلاث للصعود إلى السيارة لإيصالهن حيث يردن، ...
أبدى سكان الساحل السوري غضباً من عدم مبادرة روسيا للمساهمة في إطفاء الحرائق، رغم عدم ابتعاد ألسنتها عن قاعدتها في حميميم سوى مئات الأمتار، في حين بادرت على الفور بإرسال طوافات لإطفاء الحرائق التي اندلعت في إسرائيل.
توجه العشرات من عناصر "جيش الفتح" من ريف اللاذقية إلى مدينة حلب للمشاركة في "ملحمة حلب الكبرى" التي أطلقت قبل ثلاثة أيام. وقد لا يكون عدد المقاتلين المنتقلين بين الجبهات كبيراً
أسبوع أسود مرّ على "الفرقة الأولى الساحلية"، خسرت خلاله السيطرة على ناحية كنسبا وقرية شلف وقلعتها، واضطرت للانسحاب من مواقع أخرى قريبة منها، تحت ضغط نيران قوات النظام وطيرانه إضافة للطيران الروسي.
المأزق الذي يعيشه النظام بعد خسائره الكبيرة في حلب، وفقدانه السيطرة على أهم مواقعه العسكرية فيها، دفعه إلى محاولة تحقيق انتصار على جبهة أخرى يوظفه إعلامياً لتخفيف غضب أنصاره.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث