البلاد ستدخل فور انتهاء الانتخابات مرحلة شديدة الخطورة، تتمثل بسقوط حر نحو قاع جهنم، فرياض سلامة "الذي لم يعد يخشى من البلل"، سيوقف الدعم وتمويل الدولة نهائياُ.
لم يعد مقبولاً "تدبيج" الخطط الوهمية والوعود الكاذبة، فقد انتهى زمن التشاطر والتذاكي. وهو ما عبر عنه أحد أعضاء فريق صندوق النقد بقوله: "نرجوكم أن تحترموا عقولنا".
لا الدولة أفلست ولا المصارف، بل يستحيل أن يفلسا، فلماذا لا يبادر المصرفيون "الأوادم" لإنقاذ أنفسهم ومصارفهم، وينتفضون لاستعادة القطاع المصرفي من أيدي منتحلي الصفة؟
حل المشكلة يتطلب أولاً وقبل كل شيء أن تتوقف المفاوضات مع إسرائيل، وأن يبادر أركان الطبقة السياسية إلى مفاوضة بعضهم بعضاً للتوصل إلى اتفاق، أو ترك ملف النفط والغاز للأجيال المقبلة.
إعلان أميركا المفاجئ عن قرار سحب دعمها لمشروع خط أنابيب "إيست ميد" لنقل الغاز القبرصي والإسرائيلي إلى أوروبا عبر اليونان، أشبه "بهزة أرضية خفيفة" مركزها أثينا.