تتباين الآراء في قراءة حضور حزب الله في عكار بين من يفترض أنه يريد تلميع صورته بعد جرح 7 أيار وبين من يرى فيه محاولة سيطرة على الساحة السنية وبين من يرى فيه ربط نزاع
أتى حريق الامس في جرد عكار على مساحة تقدّر ب 24 هكتاراً من أحراج المنطقة، بالإضافة إلى عشرات أقفار النحل تم القضاء عليها، وهي مواسم يعتمد عليها الأهالي ومزارعو المنطقة.
الطرقات وحتى تلك منها الزراعية التي تربط قرى في وادي خالد بسهل عكار عبر منجز وصولاً إلى العريضة والشيخ زناد، تشهد بشكل شبه يومي مروراً للأشخاص القادمين من الداخل السوري.
تشهد مراكز الرعاية الصحية الأولية ضغطاً هائلاً لأنها الملاذ شبه الوحيد للمواطنين الهاربين من كيّ صناديق المستشفيات التي تطلب الدفع المسبق قبل دخول المريض إلى المستشفى مهما كانت حالته الصحية.
يؤكد الأهالي أن القانون الصادر عن مجلس النواب في العام 2021 والذي يعتبر الشهداء المدنيين من أبنائهم شهداء الواجب كالشهداء العسكريين وإعطائهم معاشات تقاعدية على هذا الأساس لم يطبّق حتى اليوم.