وَرَدت في خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله لمناسبة "عيد المقاومة والتحرير"، مجموعة من التصريحات التي من الضروري تسجيلها في السياسة اللبنانية.
مشهدان هذا الأسبوع ألقيا الضوء على العطب الكبير في السياسة اللبنانية، وفُتات الدولة فيها: المناورة العسكرية الأخيرة لـ"حزب الله" والمشاركة اللبنانية في القمة العربية.
لو أردنا تحديد المسارات الأساسية بالمنطقة، من التداعي الاقتصادي على مستوى شمال افريقيا والمشرق واليمن والسودان، إلى الحروب والنزاعات والاحتلال الأجنبي في أكثر من بلد، جميعها مدعاة للتشاؤم للجميع،
لو أردنا رسم ملامح الحياة السياسية بعد انتخاب الوزير والنائب السابق سليمان فرنجية، لن نجد صورة أكثر تعبيراً من الـ"زومبي"، أي العائدين من الموت أو الأموات الأحياء.
نشرت مجلة "فورين أفايرز" مقابلة مع رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية مارك ميلي تحدث فيها عن تبدل طبيعة النزاعات، وتحديداً أنها أضحت أكثر فتكاً، في حين صار مسرحها الغالب، المدن الكبرى المكتظة بالسكان.
وردت تحليلات كثيرة عن زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الى لبنان، وتحديداً زيارته بلدة مارون الراس الحدودية، وتفقده "حديقة إيران" والسياج الحدودي