محاربة كورونا..مهمة جديدة ل"الخوذ البيضاء" في الشمال السوري

وحصلت المنظمة مؤخراً على مساعدة مقدارها 1.5 مليون دولار أميركي مقدمة من منظمة غير ربحية تمولها حكومات المملكة المتحدة وكندا وهولندا والولايات المتحدة وفقاً لتقرير صحيفة الغارديان البريطانية. 

وقال نائب مدير الشؤون الإنسانية في المنظمة منير مصطفى للصحيفة، إن جائحة كورونا شكلت تحدياً كبيراً بالنسبة للمنظمة في عام 2020، وأضاف "لقد شهدنا انتشاراً كبيراً للفيروس بين الكوادر الطبية والعاملين في المجال الإنساني  شمال غربي سوريا، في وقت كان وصول المساعدات عبر الحدود في ظل هذه الجائحة بالمستحيل".

وقال تقرير الصحيفة إن فريق الخوذ البيضاء تمكّن من زيادة المجهود لمواجهة الوباء في ظل أوضاع إنسانية وطبية صعبة في سوريا حيث تواجه الكوادر الطبية مخاطر شخصية كبيرة خلال الاستجابة لعلاج المصابين بفيروس كورونا.

وأضاف مصطفى "أصبح متطوعونا والكوادر الصحية وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني أكثر أماناً الآن بفضل المشروع الذي نعمل عليه، ومكّنهم من الاستمرار في رعاية المدنيين السوريين والاستجابة للوباء".

وأشارت "الغارديان" إلى أن المناطق المحررة معرضة بشكل خطير لانتشار فيروس كورونا بسبب دمار المرافق الصحية وانتشار السكان بمخميات عشوائية وغير مناسبة للحماية من الوباء، حيث يتم تسجيل 500 إصابة جديدة يومياً بالفيروس بين مليوني شخص يقطنون في تلك المناطق مرجحةً أن الأرقام أكبر من ذلك بكثير.