الإثنين 2018/10/01

آخر تحديث: 16:36 (بيروت)

الدفعة الثالثة من النازحين تستعد للعودة من لبنان

الإثنين 2018/10/01
الدفعة الثالثة من النازحين تستعد للعودة من لبنان
دخلت دفعة من النازحين عبر معبر العبودية (انترنت)
increase حجم الخط decrease
تستعد دفعة ثالثة من النازحين السوريين من ريف دمشق، للعودة من لبنان وتركيا إلى سوريا، خلال الأسبوع الأول من تشرين الأول/أكتوبر، ضمن اتفاق تم الاعداد والتحضير له ما بين النظام السوري والأمن العام اللبناني، برعاية "مركز المصالحة الروسية"، بحسب مراسل "المدن" أحمد الشامي.

مصدر في "لجنة مصالحة الزبداني"، قال لـ"المدن"، إن "لجان المصالحة في الزبداني ومضايا ووادي بردى، أُبلِغَت في 9 أيلول/سبتمبر، عن طريق الأمن السوري، بالتجهيز لإعادة دفعة نازحين جديدة الى الأراضي السورية، من لبنان"، وأضاف: "بدأت اللجان على الفور بنشر الخبر في أوساط النازحين، واعداد القوائم، وتقديمها للأمن السوري، والأمن العام اللبناني الذي سيؤمن عبورهم من الجانب اللبناني عن طريق المصنع".

وذكر المصدر، لـ"المدن"، أن من حصلوا على موافقة أولية من الجانبين السوري واللبناني، هم أكثر من 900 شخص، بينهم 150 في تركيا ممن حصلوا على تسهيلات من القنصلية السورية في تركيا ووصلوا تباعاً الى لبنان، خلال الأسبوع الماضي، بعد منحهم "ورقة ذهاب بلا عودة" من المطارات التركية.

وأكد مصدر "المدن" أن بعض الذين سجلوا اسماءهم ضمن قوائم العودة، خلال الدفعات الماضية، وواجهوا الرفض من الجانب السوري، أُعيد النظر في أمرهم، وأدرجت أسماؤهم مجدداً في القوائم الجديدة، بعد تدخل "مركز حميميم" الروسي، بشكل أوضح.

وقُدّمت ضمانات للعائدين في هذه الدفعة، خاصة المتخلفين عن خدمة العلم، إذ سيمنحون مهلة أطول، قد تصل إلى سنّة، قبل الالتحاق بالخدمة الإلزامية، بحسب المصادر.

"المديرية العامة للأمن العام اللبناني"، أعلنت أنها ستقوم بتأمين العودة الطوعية لمئات النازحين السوريين من مناطق مختلفة في لبنان الى سوريا، عبر مركزي المصنع والعبودية الحدوديين، وعرسال ومعبر الزمراني على الحدود السورية. وقالت إن نقاط التجمع هي؛ برج حمود/الملعب البلدي، في جبل لبنان، ومحلة المعرض قرب مقر UNHCR في طرابلس، وساحة مركز العبودية وساحة مركز البقيعة في عكار، والمصنع في البقاع، ومتوسطة عبد اللطيف فياض في البقاع. ونادي شبعا-محلة البيادر في شبعا. والملعب البلدي في صيدا، وفي عرسال ووادي حميد في بعلبك الهرمل.

الناشط الإعلامي من ريف دمشق علي محمد، قال لـ"المدن"، إن نسبة العائدين من الشباب، ضمن الدفعتين السابقتين، لم تشكل أكثر من 10 في المائة من العائدين. وأضاف أنه في الدفعة الحالية "حزم عدد كبير من المتخلفين عن خدمة العلم أمتعتهم، بانتظار إشارة السماح بالعودة"، وأشار إلى أن من بين العائدين في الدفعة الحالية "شخصيات معارضة معروفة من مدينتي مضايا والزبداني، ممن بزغ نجمهم أثناء الحصار على المنطقة".


وأكد علي لـ"المدن"، أنه لم يُسجّل أي انتهاك بحق من عادوا من لبنان الى ريف دمشق، في الدفعتين السابقتين، باستثناء أهالي قريتي بخعة وفليطة اللتين تخضعان لسيطرة مليشيات "حزب الله"، والذين منعوا من الدخول إليهما.

الدفعة الثانية كانت قد وصلت عبر نقطة المصنع إلى الأراضي السورية في 4 أيلول/سبتمبر، وضمت 491 شخصاً من أصل 1500 اسماً جمعتهم "لجان المصالحة" في ريف دمشق و1100 حصلوا على موافقة الأطراف المعنية. الدفعة الأولى دخلت في 28 تموز/يوليو، وضمّت 200 شخص من مدينة الزبداني، من أصل 400 حصلوا على الموافقات.

ودخلت صباح الإثنين دفعة من النازحين عبر معبر العبودية ووادي خالد، اتجهت إلى القلمون. كما تجمعت دفعة في طرابلس، على أن تتوجه إلى مراكز ايواء في حمص.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها