توصل ممثلون عن حركة "أحرار الشام الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام"، وعن "الحرس الثوري" الإيراني ومليشيا "حزب الله"، إلى اتفاق جديد بخصوص مدينة الزبداني وبلدات كفريا والفوعة ومضايا، الثلاثاء، وسط تكتم شديد، برعاية قطرية.
القيادي في "حركة أحرار الشام" في الزبداني أبو عدنان،
قال على قناته في "تيلغرام"، إن سريان "هدنة وقف إطلاق النار" سيبدأ الأربعاء، لمدة تسعة شهور: مضايا الزبداني، وكفريا والفوعة، وما حولهم، بحيث تشمل مناطق ومدن تفتناز وطعوم ومزارع بروما وزردنا وشلخ ومعرمصرين ورام حمدان ومدينتي بنش وإدلب في الشمال، وبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوبي دمشق. وعلى أن يتم إخلاء كامل سكان الفوعة وكفريا، خلال مدة زمنية قدرها 60 يوماً، على مرحلتين؛ إبتداءً من 4 نيسان/إبريل 2017، مقابل نقل مقاتلي الزبداني وعوائلهم في مضايا والمناطق المحيطة بها إلى الشمال السوري. على أن يترافق ذلك مع ادخال مساعدات إنسانية إلى المناطق المذكورة، ومن دون وقف ادخال المساعدات إلى حي الوعر في حمص.
المرحلة الثانية من الاتفاق، تتضمن إخلاء 1500 من المعتقلين في سجون النظام، من دون تحديد الأسماء في الوقت الراهن "لصعوبة التفاوض على الملف مع النظام". كما نص الاتفاق على تقديم لوائح مشتركة من الطرفين بأعداد وأسماء الاسرى، للعمل على التبادل. وشمل الاتفاق اخلاء مقاتلي "هيئة تحرير الشام" من مخيم اليرموك جنوبي دمشق.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها