الحدود الفالتة: ضبط قوارب مهاجرين ومواد مهرّبة وسامّة
يعود مجدداً ملف الهجرة غير الشرعية من لبنان إلى الواجهة. فقد أحبطت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي محاولة تهريب 51 شخصاً قبل أيام، عبر البحر إلى قبرص. وجاء في تفاصيل البيان الصادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنّ جميع الأشخاص الذين كان منوي تهريبهم هم من التابعة السورية: "39 ذكراً راشداً، 5 نساء و7 أطفال قصّر" تمّ ضبطهم في بلدة أنفة الحريشة عند شاطئ البحر.
2500 دولار
وأضاف بيان القوى الأمنية أنه لدى التحقيق معهم، اعترف الموقوفون أنهم "كانوا بانتظار قارب ليقلّهم من الشاطئ المذكور باتجاه قبرص، لقاء دفع 2500 دولار أميركي عن كل شخص عند وصولهم". وتمّ الاشتباه بثلاثة أشخاص ضالعين في عملية التهريب غير الشرعية، وجميعهم من السوريين أيضاً. وبعد إنكار الثلاثة علاقتهم بالقضية، تبيّن لاحقاً أنهم تعاونوا في العملية مع شخصين أحدهما موجود في لبنان وملقّب بـ"أبو محمود"، والثّاني في قبرص وملقّب بـ"أبو يعرب".
محاولة فاشلة
وقبل أسبوعين، تمّ إحباط عملية تهريب 69 شخصاً من اللاجئين السوريين، عبر البحر أيضاً إلى قبرص، من شاطئ زناد في منطقة العريضة في عكّار. وقد عمدت مخابرات الجيش حينها إلى توقيف أحد المهرّبين أيضاً، تثبّتت من تقاضيه الأموال من الأشخاص الذين نووا الهرب عبر البحر.
الظاهرة تتجدّد؟
وتعود ظاهرة الهجرة غير الشرعية بعد أن كانت وصلت إلى أعلى مستوياتها نهاية العام الماضي، وتحديداً في شهر أيلول الفائت، الذي شهد وفاة عشرات المهاجرين غير الشرعين في البحر بين لبنان وقبرص. كما تخلّله أيضاً ضبط ما لا يقل عن 5 قوارب لتهريب الأشخاص قبالة السواحل القبرصية بغضون خمسة أيام فقط، أقلّت ما يزيد عن 150 شخصاً. فيبدو أنّ هذه الظاهرة تجدّد مع استمرار تعمّق الأزمة إن في لبنان أو سوريا.
ضبط الحدود
ويأتي ملف الهجرة غير الشرعية ليفتح العين مجدداً على سوء إدارة الحدود اللبنانية من قبل السلطة السياسية والأمنية، إن كان بحراً أو براً. فإضافة إلى عودة محاولة الهروب غير الشرعي، لا تزال قضايا ضبط تهريب المخدرّات والممنوعات عبر الحدود مفتوحاً منذ أسابيع أيضاً، وسط محاولات تشديد المراقبة والتفتيش. ويبدو أنّ هذا التشدّد بدأ يؤتي بثماره. إذ يكاد لا يمضي يوم واحد من دون إعلان السلطات عن ضبط مهرّبين أو بضائع معدّة للتهريب.
تهريب محروقات
وأعلنت اليوم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أيضاً عن ضبط محاولة لتهريب كميات من مادتي المازوت والبنزين المدعومين، عبر مسلك عكار-الهرمل، باتجاه الأراضي السورية. ولفتت المديرية في بيان صادر عنها إلى أنّ "معولمات توافرت لدى شعبة المعلومات حول قيام إحدى شبكات تهريب المحروقات بالتحضير لإحدى العمليات"، فكثفت الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية على المسالك التي من المحتمل أن تتم فيها هذه العمليات، بهدف تحديد هوية المتورطين وتوقيفهم. وتم ضبط 3 آليات على طريق عام بينو- العيون، جمعيها من دون لوحات، ومجهزة بخزان حديدي يحتوي على آلاف ليترات المازوت والبنزين المدعوم. وتم توقيف 3 لبنانيين وحجز الآليات المذكورة وضبط المواد المهرّبة.
أرزّ فاسد
وعلى مستوى ضبط الحدود أيضاً، أعلنت وزارة الزراعة اليوم أنّ "فريقاً في مركز الحجر الصحي الزراعي ضبط في مرفأ طرابلس باخرة من الأرز الفاسد"، وأشارت إلى أنّ "تلك الشحنة التي يصل وزنها إلى 31 طناً، تحتوي نسباً مرتفعة من الأعفان ومتبقيات المبيدات السامة". وأضافت الوزارة أنّ الشحنة كانت آتية من الصين "وقد جرى منع الباخرة من تفريغ حمولتها"، مطمئنةً اللبنانيين أنّها لم تدخل الأسواق اللبنانية.
2500 دولار
وأضاف بيان القوى الأمنية أنه لدى التحقيق معهم، اعترف الموقوفون أنهم "كانوا بانتظار قارب ليقلّهم من الشاطئ المذكور باتجاه قبرص، لقاء دفع 2500 دولار أميركي عن كل شخص عند وصولهم". وتمّ الاشتباه بثلاثة أشخاص ضالعين في عملية التهريب غير الشرعية، وجميعهم من السوريين أيضاً. وبعد إنكار الثلاثة علاقتهم بالقضية، تبيّن لاحقاً أنهم تعاونوا في العملية مع شخصين أحدهما موجود في لبنان وملقّب بـ"أبو محمود"، والثّاني في قبرص وملقّب بـ"أبو يعرب".
محاولة فاشلة
وقبل أسبوعين، تمّ إحباط عملية تهريب 69 شخصاً من اللاجئين السوريين، عبر البحر أيضاً إلى قبرص، من شاطئ زناد في منطقة العريضة في عكّار. وقد عمدت مخابرات الجيش حينها إلى توقيف أحد المهرّبين أيضاً، تثبّتت من تقاضيه الأموال من الأشخاص الذين نووا الهرب عبر البحر.
الظاهرة تتجدّد؟
وتعود ظاهرة الهجرة غير الشرعية بعد أن كانت وصلت إلى أعلى مستوياتها نهاية العام الماضي، وتحديداً في شهر أيلول الفائت، الذي شهد وفاة عشرات المهاجرين غير الشرعين في البحر بين لبنان وقبرص. كما تخلّله أيضاً ضبط ما لا يقل عن 5 قوارب لتهريب الأشخاص قبالة السواحل القبرصية بغضون خمسة أيام فقط، أقلّت ما يزيد عن 150 شخصاً. فيبدو أنّ هذه الظاهرة تجدّد مع استمرار تعمّق الأزمة إن في لبنان أو سوريا.
ضبط الحدود
ويأتي ملف الهجرة غير الشرعية ليفتح العين مجدداً على سوء إدارة الحدود اللبنانية من قبل السلطة السياسية والأمنية، إن كان بحراً أو براً. فإضافة إلى عودة محاولة الهروب غير الشرعي، لا تزال قضايا ضبط تهريب المخدرّات والممنوعات عبر الحدود مفتوحاً منذ أسابيع أيضاً، وسط محاولات تشديد المراقبة والتفتيش. ويبدو أنّ هذا التشدّد بدأ يؤتي بثماره. إذ يكاد لا يمضي يوم واحد من دون إعلان السلطات عن ضبط مهرّبين أو بضائع معدّة للتهريب.
تهريب محروقات
وأعلنت اليوم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أيضاً عن ضبط محاولة لتهريب كميات من مادتي المازوت والبنزين المدعومين، عبر مسلك عكار-الهرمل، باتجاه الأراضي السورية. ولفتت المديرية في بيان صادر عنها إلى أنّ "معولمات توافرت لدى شعبة المعلومات حول قيام إحدى شبكات تهريب المحروقات بالتحضير لإحدى العمليات"، فكثفت الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية على المسالك التي من المحتمل أن تتم فيها هذه العمليات، بهدف تحديد هوية المتورطين وتوقيفهم. وتم ضبط 3 آليات على طريق عام بينو- العيون، جمعيها من دون لوحات، ومجهزة بخزان حديدي يحتوي على آلاف ليترات المازوت والبنزين المدعوم. وتم توقيف 3 لبنانيين وحجز الآليات المذكورة وضبط المواد المهرّبة.
أرزّ فاسد
وعلى مستوى ضبط الحدود أيضاً، أعلنت وزارة الزراعة اليوم أنّ "فريقاً في مركز الحجر الصحي الزراعي ضبط في مرفأ طرابلس باخرة من الأرز الفاسد"، وأشارت إلى أنّ "تلك الشحنة التي يصل وزنها إلى 31 طناً، تحتوي نسباً مرتفعة من الأعفان ومتبقيات المبيدات السامة". وأضافت الوزارة أنّ الشحنة كانت آتية من الصين "وقد جرى منع الباخرة من تفريغ حمولتها"، مطمئنةً اللبنانيين أنّها لم تدخل الأسواق اللبنانية.