كوبا لاختبار لقاحها بلبنانيين.. وLAU تجمع التبرعات لتلقيح أهلها
أكد وزير الصحة العامة، الدكتور حمد حسن، أن لبنان معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية للتجارب السريرية، وذلك بعد طلب السفير الكوبي في لبنان ألكسندر بيليسيه موراغا مشاركة لبنان في التجارب السريرية على اللقاح الكوبي.
وبحث السفير الكوبي مع حسن التطور الحاصل في إنتاج اللقاحات الكوبية. وأكد حسن أن لبنان يمكنه المشاركة في هذه التجارب، للتعاون مع الشركات المنتجة، وتعزيز فرص حصول لبنان على المزيد من اللقاحات، بعد التأكد من فعاليتها وأمانتها وتأمينها في أقرب فترة زمنية ممكنة.
لقاحان كوبيان
وأوضح السفير الكوبي إثر اللقاء، أن "النقاش تركز على إمكان مشاركة لبنان في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاحين الكوبيين Soberana 02 وAbdalla". وأكد أنه "سيتابع الاتصالات اللازمة في هذا المجال بين وزارتي الصحة في كلا البلدين، في مهلة أسبوعين كحد أقصى. وإذا ما تم التوافق وتأمين الكميات المطلوبة من الجرعات، تبدأ التجارب السريرية في لبنان".
ووفق السفير الكوبي، فإن التجارب التي تم إجراؤها حتى الآن، والتي شملت مئة وخمسين ألف شخص في كوبا، ومئة وخمسين ألف شخص في إيران، ومئة وخمسين ألف شخص في فنزويلا، لم تُظهر أعراضاً جانبية خطرة"، مضيفا أن "لقاح Soberana 02 فعال في جرعتين أو ثلاث، ولقاح Abdalla فعال في جرعتين". وأكد أن بلاده، وفي حال لم يتم الاتفاق على مشاركة لبنان في التجارب السريرية، سترسل، في مرحلة لاحقة، الملف العلمي لكل من اللقاحين إلى اللجنة العلمية والفنية في وزارة الصحة العامة، لدراستهما وإعطاء الرأي في شأن إذن الاستخدام الطارئ.
تبرعات لشراء اللقاح
وفي سياق متصل باللقاحات، أعلنت الجامعة اللبنانية الأميركية LAU أنها تتجه إلى جمع المال للمساعدة على شراء لقاحات، من خلال حملتها على منصة Givecampus حتى 31 ايار المقبل، من أجل جمع مبلغ 150 ألف دولار أميركي (fresh) لكي تتمكن من شراء اللقاح.
ووفق الجامعة، تشكل حملة التمويل الجماعية هذه، والتي تستمر على مدى ستة أسابيع، جزءاً من حملة أوسع لجمع مبلغ 2.25 مليون دولار أميركي، لتأمين اللقاحات لطلاب وأساتذة وموظفي جامعة LAU، والدائرة الأوسع المحيطة بهم، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، التي منحت المركز الطبي في الجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق الإذن لشراء اللقاحات وتوزيعها على المواطنين. وتأمل جامعة LAU من خلال هذا المسار أن تتمكن من تأمين 200 ألف جرعة من اللقاح خلال الشهرين المقبلين.
وأوضحت الجامعة أن التمويل الجماعي عبارة عن حملة تمويل، من خلال عطاءات صغيرة ومتوسطة، من عدد كبير من المواطنين والمواطنات عبر الانترنت. وهي أساسية في الحصول على اللقاحات، لأنها توفر للجامعة السيولة التي تحتاجها بالدولار الأميركي.
لقاحان كوبيان
وأوضح السفير الكوبي إثر اللقاء، أن "النقاش تركز على إمكان مشاركة لبنان في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاحين الكوبيين Soberana 02 وAbdalla". وأكد أنه "سيتابع الاتصالات اللازمة في هذا المجال بين وزارتي الصحة في كلا البلدين، في مهلة أسبوعين كحد أقصى. وإذا ما تم التوافق وتأمين الكميات المطلوبة من الجرعات، تبدأ التجارب السريرية في لبنان".
ووفق السفير الكوبي، فإن التجارب التي تم إجراؤها حتى الآن، والتي شملت مئة وخمسين ألف شخص في كوبا، ومئة وخمسين ألف شخص في إيران، ومئة وخمسين ألف شخص في فنزويلا، لم تُظهر أعراضاً جانبية خطرة"، مضيفا أن "لقاح Soberana 02 فعال في جرعتين أو ثلاث، ولقاح Abdalla فعال في جرعتين". وأكد أن بلاده، وفي حال لم يتم الاتفاق على مشاركة لبنان في التجارب السريرية، سترسل، في مرحلة لاحقة، الملف العلمي لكل من اللقاحين إلى اللجنة العلمية والفنية في وزارة الصحة العامة، لدراستهما وإعطاء الرأي في شأن إذن الاستخدام الطارئ.
تبرعات لشراء اللقاح
وفي سياق متصل باللقاحات، أعلنت الجامعة اللبنانية الأميركية LAU أنها تتجه إلى جمع المال للمساعدة على شراء لقاحات، من خلال حملتها على منصة Givecampus حتى 31 ايار المقبل، من أجل جمع مبلغ 150 ألف دولار أميركي (fresh) لكي تتمكن من شراء اللقاح.
ووفق الجامعة، تشكل حملة التمويل الجماعية هذه، والتي تستمر على مدى ستة أسابيع، جزءاً من حملة أوسع لجمع مبلغ 2.25 مليون دولار أميركي، لتأمين اللقاحات لطلاب وأساتذة وموظفي جامعة LAU، والدائرة الأوسع المحيطة بهم، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، التي منحت المركز الطبي في الجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق الإذن لشراء اللقاحات وتوزيعها على المواطنين. وتأمل جامعة LAU من خلال هذا المسار أن تتمكن من تأمين 200 ألف جرعة من اللقاح خلال الشهرين المقبلين.
وأوضحت الجامعة أن التمويل الجماعي عبارة عن حملة تمويل، من خلال عطاءات صغيرة ومتوسطة، من عدد كبير من المواطنين والمواطنات عبر الانترنت. وهي أساسية في الحصول على اللقاحات، لأنها توفر للجامعة السيولة التي تحتاجها بالدولار الأميركي.