42 وفاة و3100 إصابة جديدة.. ومفاوضات لاستيراد اللقاحات

المدن - مجتمع
السبت   2021/02/27
وزارة الصحة تؤكد على منح جهات عدة أذونات التفاوض مع الشركات المصنعة للقاحات لاستيرادها (المدن)
انخفض اليوم عدّاد فيروس كورونا للإصابات والوفيات اليومية، فسجّل تقرير وزيرة الصحة العامة 42 حالة وفاة و3100 إصابة جديدة ليرتفع العدد التراكمي للوفيات إلى 4652، وإجمالي الإصابات منذ 21 شباط 2020 إلى 372775. وتوزّعت الإصابات الجديدة بين 3079 لمقيمين و21 لوافدين من الخارج، ومنها أيضاً 5 إصابات في القطاع الصحي الذي بات إجمالي الإصابات فيه 2549 إصابة.

مؤشرات ونسب
وحسب التقرير، باتت نسبة الفحوص الموجبة للأسبوعين الماضيين 18.1%، بينما نسبة الفحوص لكل 100 ألف شخص 3500 ونسبة الحدوث 625. وتم خلال الساعات الأخيرة إجراء 21465 فحصاً، منها 18286 لمقيمين و2356 لوافدين. وبينما أشارت الوزارة إلى ارتفاع العدد التراكمي لحالات الشفاء إلى 288505 حالات، يكون عدد الحالات الموجبة النشطة قد بلغ اليوم 79618 حالة بعد احتساب الوفيات. أما على المستوى الاستشفائي، فسجّلت الوزارة 2167 حالة استشفاء، منها 912 حالة في العناية المركزة و279 مع تنفس اصطناعي.

دفعة اللقاحات.. وصينوفارم
ووصلت إلى بيروت، بعد ظهر اليوم، الدفعة الثالثة من لقاحات فايزر على متن رحلة لطيران الشرق الأوسط آتية من بروكسيل، وفيها 41300 جرعة لقاح، سيتم توزيعها على المستشفيات والمراكز المعتمدة لتمنيع اللبنانيين. كما عُقد اليوم اجتماع علمي لمتابعة موضوع لقاح صينوفارم الذي تصنّعه شركة بيوتيك، وأكدت مصادر وزير الصحة لـ"المدن" أنه "يمكن أن يصدر عن الوزارة بيان رسمي للسماح باستقدام لقاح صينوفارم يوم الإثنين". وأكدت المصادر أنه سبق وتقدّمت 7 جهات محلية بطلبات لاستقدام طلبات استيراد هذا اللقاح، إلا أنّ الموافقة على اعتماده لم تصدر بعد. وفي هذا الإطار، علمت "المدن" أنّ اللقاح الصيني سيدخل إلى بيروت في شهر آذار المقبل، في إشارة بعض المطلّعين على الملف الصحي إلى أنّ "موافقة الوزارة إلى استقدام صينوفارم ضمنية وشكلية، والعمل جارٍ لاستقدامه".

موديرنا.. ولقاحات أخرى
وفي السياق نفسه، أكد المكتب الإعلامي في الوزارة أنّ شركة موديرنا أبلغت لبنان أنها "لن تستطيع في العام 2021 إبرام أي اتفاق لارتباطها المسبق بتسويق منتوجها في خمس دول فقط، وأنها مستعدة لأن يسري اتفاقها مع لبنان حيز التنفيذ ابتداء من كانون الثاني 2022". وشدّدت الوزارة على أنها لم تتأخر في التواصل المباشر مع الشركة أو في إعطاء أذونات للتفاوض مع الشركات المصنّعة للقاحات، ونشرت لائحة مفصلة بأسماء الجهات الخاصة التي حصلت على إذن التفاوض مع مصنّعي اللقاحات وهي صينوفارم وأسترازينيكا وسبوتنيك (ويمكن الاطلاع عليها كاملة أدناه).

أبيض والتحديات الصحية
من جهته، لفت مدير مستشفى بيروت الحكومي، فراس أبيض، اليوم إلى وجود "ثلاثة تحديات رئيسية تحتلّ سلم الأولوية على صعيد الرعاية الصحية في الأسابيع المقبلة"، وهي "تخفيف الإغلاق من دون التسبب في زيادة عدد حالات الكورونا، إعادة عملية نشر اللقاح إلى مسارها الصحيح، والحفاظ على إمكانية تقديم الرعاية الصحية للمرضى بتكلفة ميسورة على الرغم من تضاؤل ​​الدعم". وفي سلسلة تغريدات له على تويتر، لفت أبيض إلى أنّ ارتفاع معدّل الفحوص الموجبة يشير إلى انتشار نشط لكورونا في المجتمع. وأضاف أنّ الدراسة التي أعدّها المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية تظهر أنّ "غالبية المقيمين في لبنان ليس لديهم مناعة. ومن المؤكد أن افتتاح المتاجر يوم الاثنين لن يساعد". وسأل "ما هو أسوأ، عواقب تمديد الإغلاق أم عواقب الزيادة المتوقعة في حالات الكورونا"؟ وحول حملة التلقيح، أشار أبيض إلى أنه "على الرغم من البداية الجيدة والزخم الأولي، انحرفت حملة نشر اللقاح عن مسارها بسبب ثغرات تقنية، وخيارات توزيع خاطئة، وقصور في التواصل مع المواطنين وشرح مكمن الخلل والمعالجة. ومع ذلك، من الواضح والجيد، أن هناك طلباً عاماً على اللقاح". ولفت إلى أنّ المستشفيات تعاني نتيجة ارتفاع أسعار اللوازم الطبية وغيرها، والمواطن يعاني من التسعيرات المعتمدة.