قطع طرق والمستقبل يدعو للإضراب..والحلبي: غدا يوم تعليم عادي

المدن - مجتمع
الأحد   2021/11/28
ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول إقفال المدارس غدا هو شائعات (مصطفى جمال الدين)
في ظل الشائعات حول إقدام عناصر حزبية على قطع الطرق في بيروت والبقاع والشمال، وانتشار أخبار عن إضراب عام وإقفال المدارس، أكد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، أن يوم غد الإثنين هو يوم تعليم عادي في المدارس والثانويات والمهنيات والجامعات الرسمية والخاصة كافة، لافتا إلى أن "ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول إقفال المدارس غدا هو شائعات لا صحة لها مطلقا"، مذكرا بأن "أخبار الوزارة يتم نشرها عبر بيانات رسمية في وسائل الإعلام، وعبر موقعها الرسمي وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي".

قطع الطرق
ومنذ يوم أمس يتم التداول عبر منصات التواصل الاجتماعي دعوات إلى قطع الطرق في لبنان. وانتشرت في بيروت دعوات لقطع تقاطع كورنيش المزرعة عبد الناصر، والبربير، والمدينة الرياضية، وجسر الكولا، والأونيسكو وغيرها من المناطق في بيروت وفي البقاع وفي الشمال يوم غد الإثنين ابتداء من الساعة السادسة صباحاً.
من ناحيتها أصدرت اللجنة الطالبية في لبنان بياناً قالت فيه إنه "على ضوء الدعوات الجدية لإقفال الطرقات صباح غد الإثنين والدعوة إلى الإضراب العام، ومع ما يمكن أن يترافق مع ذلك من أحداث وتطورات أمنية في الشوارع. وحتى لا يتكرر المشهد المأسوي في المدارس، أثناء أحداث الطيونة الأخيرة، تطالب اللجنة بترك خيار فتح المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة للمديرين وتقدير الظروف المحيطة بالمدرسة".

المستقبل يدعو للاضراب
من جانبه دعا المكتب التربوي في "تيار المستقبل" جميع الروابط والهيئات النقابية التربوية والإدارية إلى اعلان الاضراب العام الشامل وتصعيد التحركات، وصولا الى الاضراب المفتوح حتى تحقيق المطالب. ولفت إلى أن راتب الاستاذ لم يعد يكفيه ثمن محروقات وخبز ناشف، ولم يعد بإمكانه الحصول على الدواء.. لا بل أصبح الناس يحاسبون ويضطهدون وكأنهم المسؤولون عن تدهور الاوضاع الاقتصادية بشكل عام... وسأل: "أين الدولة ورئيس جمهوريتها وحكومتها من كل هذا؟ ألا يستحق المواطنون بعضا من اهتمامكم بدل الغوص في مماحكات ومهاترات أوصلتنا الى الحضيض؟ ألا يستحق الاساتذة والمعلمون بعض الرعاية والحماية الاجتماعية والصحية، وهم المؤتمنون على جيل يتعرض لأخطر عملية تجهيل وتيئيس في التاريخ...أين المستحقات والحوافز المالية التي وعد بها الاساتذة والعاملون في القطاع التربوي، والتي بالكاد تعطيهم بعض القدرة على الصمود؟".
وتابع: "إننا نستنكر ونرفض رفضا قاطعا هذا الواقع الذي اوصلتنا اليه هذه السلطة اللامسؤولة، ونطالب بالعمل الحثيث والجدي لتوفير أبسط مقومات الحياة الطبيعية وحقوق الانسان وضمان العيش الكريم للمواطنين عموما وللأساتذة خصوصا".
وختم البيان: "إن المكتب التربوي في تيار المستقبل، وإزاء هذا الواقع المرير والخانق، يدعو جميع الزميلات والزملاء على اختلاف انتماءاتهم الى الوقوف وقفة واحدة في وجه هذا النهج الذي دمر كل مقومات الدولة، كما ويدعو جميع الروابط والهيئات النقابية التربوية والادارية الى اعلان الاضراب العام الشامل وتصعيد التحركات وصولا الى الاضراب المفتوح حتى تحقيق المطالب".