أبيض: تفشي كورونا متوقع ونجهز المستشفيات.. لن نغلق البلد

المدن - مجتمع
الجمعة   2021/11/26
قد يصل لبنان إلى المرحلة الرابعة من التفشي وترتفع الإصابات وأعداد المرضى (المدن)
في متابعة لارتفاع حالات كورونا، ونسب الفحوص الموجبة التي حصلت في الأسابيع الأخيرة، عرض وزير الصحة فراس أبيض تحضيرات وزارته للمرحلة المقبلة، مؤكداً أن لا مخطط لإقفال البلد في الوقت الحالي. 

واعتبر أبيض أن ارتفاع عدد الحالات كان متوقعاً في فصل الشتاء وبعد فتح المدارس، والأمر ليس محصوراً بلبنان، ما يستدعي تحضير المستشفيات لأي طارئ في موجة الوباء الحالية.

تراخي المواطنين
وأكد أبيض، خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الجمعة في 26 تشرين الثاني، أن 80 بالمئة من إصابات كورونا هي لغير الملقحين، وأن المناطق التي شهدت أقل نسبة لقاحات تشهد حالياً إصابات أعلى من غيرها. ولفت إلى وجود بعض التراخي من المواطنين في تطبيق إجراءات الوقاية والإرشادات، ما يستدعي إعادة تذكير بأن الفيروس ما زال موجوداً. 

وأشار أبيض إلى أن وزارة الصحة تدرك تماماً أهمية الوضع الصحي في القطاع التربوي، لذا عملت على تأمين اللقاحات للتلامذة، مؤكداً البحث مع وزارة التربية لإطالة عطلة الشتاء، وفق توصيات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا.

المتحورات
وكشف أبيض أنه بات في لبنان برنامج للترصّد الجيني للمتحورات، مؤكداً أن غالبية المتحورات الموجودة في لبنان هي دلتا والمتفرّع منه. وشدد على أنه ليس للبنان أي خطوط جوية مباشرة أو تواصل مباشر مع الدول التي تسجل متحورات جديدة يحكى عنها مؤخراً.  

وشدد أبيض على أن لا إقفال للبلد في الوقت الحالي. والعمل منكب على رفع مستوى الجهوزية كي لا يقفل البلد، وتكثيف حملة التلقيح، إذ بات كل شخص فوق عمر 12 عاماً يتسجل على المنصة يصله موعد لتلقي لقاح فايرز. 

المستشفيات
ولفت إلى أن لبنان ما زال في المرحلة الثالثة بالتفشي الوبائي، وقد يصل إلى المرحلة الرابعة وترتفع الإصابات أكثر، ويرتفع عدد المرضى. لذا، تعمل الوزارة على رفع جهوزية المستشفيات. وأكد أن وضع المستشفيات لم يعد مثل السابق بعدما أقفلت مستشفيات عدة إقسام كورونا. لكن حالياً نسبة الإشغال في الأسرة الموجودة هي 54 بالمئة أسرة عادية و74 بالمئة أسرة عناية فائقة في المستشفيات الحكومية، ونسبة 54 بالمئة أسرة عادية و51 بالمئة أسرة عناية فائقة في المستشفيات الخاصة. بالتالي، لدى الوزارة نسبة مقبولة لاستيعاب الحالات الجديدة. لكن هذا لا يكفي. ويجري العمل على زيادة نسبة الأسرة بنحو ثلاثين بالمئة تحسباً من الموجة الحالية.