كورونا لا يهدأ الأحد: أكثر من خمسين وفاة
حافظ فيروس كورونا اليوم على أرقامه المرتفعة، المستمرّة منذ قرابة الأسبوع. فسجّل عدّاد الفيروس اليوم 50 حالة وفاة و3010 إصابات جديدة. وعلى الرغم من أعداد الإصابات المنخفضة، إلا أنّ الرقم انسجم مع عدد الفحوص التي تم إجراؤها في الساعات الماضية لتكون نسبة الفحوص الموجبة اليوم 20%، في حين معدّلها للأسبوعين الماضيين يبلغ 22%. ومع أرقام اليوم، يكون العدد التراكمي للإصابات بالفيروس في لبنان قد بلغ 279.597 إصابة، في حين بلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بكورونا منذ 21 شباط 2020، 2340 حالة.
أرقام اليوم
وحسب التقرير الصادر عن وزارة الصحة، توزّعت الإصابات المسجلة اليوم بين 2994 لمقيمين و16 لوافدين من الخارج، ومنها أيضاً 5 إصابات في القطاع الصحي الذي بات تراكمي الإصابات فيه 2368 إصابةً. وتم خلال الساعات الماضية إجراء 15014 فحصاً مخبرياً، منها 14117 لمقيمين و897 في مطار بيروت لوافدين. وفي حين أشارت الوزارة في تقريرها إلى تسجيل 165.729 حالة شفاء، يكون العدد التراكمي للإصابات النشطة قد بلغ اليوم 111.528 حالة بعد احتساب حالات الوفاة.
الواقع الاستشفائي
ولفتت الوزارة، إلى أنه في تم يوم أمس تسجيل 2368 حالة استشفاء، منها 913 في العناية المركزة و295 منها مع تنفّس اصطناعي. وهي أرقام مقلقة تدلّ على حجم المأزق الصحي. وحول مؤشرات الواقع الوبائي خلال الأسبوعين الماضيين، أشارت الوزارة إلى أنّ نسبة الفحوص المحلية لكل 100 ألف شخص بلغت 5028، 22% منها موجبة، أي أن معدّل الحدوث المحلية لكل 100 ألف شخص تبلغ 1134.
الشوف.. العناية المنزلية
وفي الشوف، أعلنت خلية الازمة المركزية الموسعة، إطلاق مشروع Home care (العناية المنزلية الطبية) بدعم من الحزب التقدمي الاشتراكي. ويهدف المشروع المنظّم بين خلية الأزمة المركزية في الشوف ومستشفى عين وزين (عين وزين ميديكال فيليدج)، ومؤسسة فرح الاجتماعية، إلى أن يكون برنامجاً صحياً متقدماً، يخفف من ثقل الأزمة على المستشفيات ويؤمن عناية صحية للمواطنين. وأشار رئيس اتحاد بلديات السويجاني، يحيى أبو كروم، إلى وجود 500 جهاز للتنفّس ومستلزمات طبية ولوجيستية مختلفة مقدّمة من "فرح الاجتماعية". مع تأكيد على ضرورة زيادة عدد الأسرة الخاصة بمرضى كورونا 100 سرير إضافي.
تجهيزات في جبيل
أما بلدية بلاط -قرطبون ومستيتا (قضاء جبيل)، فأعلنت اليوم أنه "وفي إطار سلسلة التدابير الصحية التي تتخذها البلدية، بالتعاون مع جمعية هدفنا، لحماية الأهالي والسكان من تداعيات ومخاطر وباء كورونا، تم تأمين أجهزة إضافية لتوليد الأوكسيجين لوضعها في تصرف من تستدعي حالته الصحية الاستعانة بها في المنزل". ولفتت البلدية في بيان أنه بإمكان التواصل مع البلدية للاستعانة بالأجهزة بناءً على تقرير من الطبيب المعالج، مشددةً على التواصل والتنسيق المستمرّين مع وزارة الصحة والجهات المعنية.
أرقام اليوم
وحسب التقرير الصادر عن وزارة الصحة، توزّعت الإصابات المسجلة اليوم بين 2994 لمقيمين و16 لوافدين من الخارج، ومنها أيضاً 5 إصابات في القطاع الصحي الذي بات تراكمي الإصابات فيه 2368 إصابةً. وتم خلال الساعات الماضية إجراء 15014 فحصاً مخبرياً، منها 14117 لمقيمين و897 في مطار بيروت لوافدين. وفي حين أشارت الوزارة في تقريرها إلى تسجيل 165.729 حالة شفاء، يكون العدد التراكمي للإصابات النشطة قد بلغ اليوم 111.528 حالة بعد احتساب حالات الوفاة.
الواقع الاستشفائي
ولفتت الوزارة، إلى أنه في تم يوم أمس تسجيل 2368 حالة استشفاء، منها 913 في العناية المركزة و295 منها مع تنفّس اصطناعي. وهي أرقام مقلقة تدلّ على حجم المأزق الصحي. وحول مؤشرات الواقع الوبائي خلال الأسبوعين الماضيين، أشارت الوزارة إلى أنّ نسبة الفحوص المحلية لكل 100 ألف شخص بلغت 5028، 22% منها موجبة، أي أن معدّل الحدوث المحلية لكل 100 ألف شخص تبلغ 1134.
الشوف.. العناية المنزلية
وفي الشوف، أعلنت خلية الازمة المركزية الموسعة، إطلاق مشروع Home care (العناية المنزلية الطبية) بدعم من الحزب التقدمي الاشتراكي. ويهدف المشروع المنظّم بين خلية الأزمة المركزية في الشوف ومستشفى عين وزين (عين وزين ميديكال فيليدج)، ومؤسسة فرح الاجتماعية، إلى أن يكون برنامجاً صحياً متقدماً، يخفف من ثقل الأزمة على المستشفيات ويؤمن عناية صحية للمواطنين. وأشار رئيس اتحاد بلديات السويجاني، يحيى أبو كروم، إلى وجود 500 جهاز للتنفّس ومستلزمات طبية ولوجيستية مختلفة مقدّمة من "فرح الاجتماعية". مع تأكيد على ضرورة زيادة عدد الأسرة الخاصة بمرضى كورونا 100 سرير إضافي.
تجهيزات في جبيل
أما بلدية بلاط -قرطبون ومستيتا (قضاء جبيل)، فأعلنت اليوم أنه "وفي إطار سلسلة التدابير الصحية التي تتخذها البلدية، بالتعاون مع جمعية هدفنا، لحماية الأهالي والسكان من تداعيات ومخاطر وباء كورونا، تم تأمين أجهزة إضافية لتوليد الأوكسيجين لوضعها في تصرف من تستدعي حالته الصحية الاستعانة بها في المنزل". ولفتت البلدية في بيان أنه بإمكان التواصل مع البلدية للاستعانة بالأجهزة بناءً على تقرير من الطبيب المعالج، مشددةً على التواصل والتنسيق المستمرّين مع وزارة الصحة والجهات المعنية.
وعليه، يبدو أنّ السلطات المحلية بدأت تتحرّك بشكل جدي على مستوى مواجهة فيروس كورونا على المستوى الطبي والاستشفائي، بهدف تخفيف الضغوط عن المستشفيات والمراكز الصحية وأقسام كورونا فيها، ومساعدة المواطنين على تخطّي محنة الوباء.