اللبنانيون يتناسون كورونا.. الهلع من الدولار والأمل من المطار

المدن - مجتمع
الأربعاء   2020/07/01
تعود البلاد إلى "طبيعتها" أو إلى مرحلة ما قبل هلع كورونا (السوق الحرة بالمطار، عباس سلمان)
مع عودة مطار بيروت إلى فتح أبوابه أمام المسافرين، ومع إصدار وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي مذكرة، ألغى بموجبها تقييد حركة السير في الشوارع والطرقات، تعود البلاد إلى "طبيعتها" أو إلى مرحلة ما قبل هلع كورونا. لكنها تعود هذه المرة مع هلع الجوع، الذي بدأ يخيم بفعل ارتفاع سعر صرف الدولار، والارتفاع الجنوني لأسعار السلع وفقدان معظمها عن رفوف السوبرماركات، إما لنفاذها من الأسواق، أو لأن التجار أخفوها في انتظار ارتفاع سعر صرف الدولار أكثر وأكثر، كما بات محتماً.

إصابات
وفي جديد إصابات كورونا أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 10 إصابات جديدة، بينها واحدة لمغترب وافد، رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 1788.

إلى ذلك تابعت فرق وزارة الصحة إجراء الفحوص لمخالطين لحالات مصابة، ولفئات معرضة للإصابة، وشملت مناطق طرابلس والميناء، ومخيم البداوي، ومجدل عنجر، ومخيم برج البراجنة ورأس النبع. وذلك في إطار استراتيجية التتبع والترصد التي تعتمدها وزارة الصحة في مرحلة فتح البلد والمطار، واكتشاف حالات مصابة بهدف عزلها والسعي إلى الحد من حصول تفش مجتمعي للوباء.

ورغم توصية تمديد حالة التعبئة العامة لأربعة أسابيع إضافية، أصدر وزير الداخلية مذكرة ألغى بموجبها تقييد حركة السير، وسمح للمؤسسات الخاصة والعامة العمل خلال الدوام الرسمي المحدد من قبلها. 

أوتيل ديو خالية من كورونا
وفي جديد إصابات مستشفى أوتيل ديو دو فرانس أجرت إدارة المستشفى تحقيقاً خلص إلى أن أحد الزوار قد نقل الفيروس إلى داخل المستشفى. واتخذت التدابير اللازمة، وأجرت طوال ثلاثة أيام مسحاً لجميع الأطباء والأطباء المتدربين والمقيمين وطاقم العمل في المستشفى. وحرصت الإدارة على الاتصال بشكل فردي بجميع المرضى الذين غادروا الوحدة المعنية منذ 14 يوما وقدمت لكل منهم فحص الـPCR.

وأكدت المستشفى أنه في ما عدا الحالات التي تم اكتشافها في الأيام الأولى، وبعد عزل جميع موظفي الوحدة المعنية فوراً وإغلاقها، أظهرت نتائج أكثر من 2000 عينة وجود 4 حالات إضافية بين موظفي أوتيل ديو، الذين تم فحصهم جميعاً. وسيخضع هؤلاء الأشخاص الذين لا يعانون أي أعراض للحجر المنزلي حتى شفائهم التام.
وعلى ضوء نتائج حملة الفحوص الشاملة هذه، تؤكد إدارة أوتيل دو أن حرم المستشفى خال من حالات كوفيد-19 وأنها تتخذ كافة الإجراءات الصحية اللازمة لمنع انتشار هذا الوباء".

لا كورونا في جبيل
أعلن طبيب قضاء جبيل الدكتور وسام سعادة أن "جميع الحالات الـ57 التي أصيبت بفيروس الكورونا في القضاء شفيت نهائياً، نتيجة فحوص الـpcr التي أجريت للبعض في الأيام الأخيرة وللبعض الآخر بمرور أكثر من شهر على عدم شعورهم بعوارض الفيروس"، مؤكداً أن "قضاء جبيل أصبح خالياً من المصابين بالفيروس"، داعيا المواطنين إلى "الاستمرار بالتقيد بإجراءات الوقاية حفاظا على سلامتهم". 

من ناحيتها أعلنت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور عدم تسجيل أي إصابة جديدة اليوم، بينما سجلت اليوم حالة شفاء وحيدة، بعدما بينت الفحوص المخبرية PCR خلو المتعافين منه، ليرتفع عدد حالات الشفاء في قضاء صور إلى 52 حالة شفاء. في المقابل لم تصدر نتائج الفحوص لعينات العشوائية أخذت أمس الثلاثاء في مخيم البرج الشمالي بعد، والبالغ عددها 74 عينة.

غرفة العمليات
سجّل التقرير الصادر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، في السرايا الحكومية الكبيرة حول فيروس كورونا، اليوم الأربعاء 1 تموز، عشر إصابات جديدة واحد منها بين الوافدين. وتوزعت الإصابات في المناطق على الشكل التالي: إصابتان في زغرتا، وإصابة واحدة في كل من رأس النبع، وعين الرمانة، وبرج البراجنة، وحارة حريك، والأوزاعي، والمريجة، والفنار، والزرارية.

ووصل العدد الإجمالي للحالات الموجبة المسجلة، منذ 21 شباط وحتى اليوم، إلى 1788 حالة. واستقر عدد حالات الشفاء على 1223. وباتت الإصابات الحالية 531، بينها 25 حالة في الاستشفاء (من ضمنها 8 حالات في العناية الفائقة)، و506 في العزل المنزلي. ووصل عدد الوافدين المصابين إلى 553 في مراحل الإجلاء المختلفة. 

إلى ذلك وصل عدد الفحوص إلى3023  فحصاً، ما جعل عدد الفحوص الكلي 135222. وأدناه التقرير اليومي الصادر عن غرفة العمليات.

يمكن تتبع صفحة الفايسبوك الخاصة بالغرفة للاطلاع على منشوراتها والإرشادات والمعلومات.