كورونا الأحد: وفاة جديدة و524 حالة مؤكدة وعودة المغتربين
بينما زحفت كل وزارات الجمهورية اللبنانية وأجهزتها إلى مطار رفيق الحريري الدولي، لاستقبال اللبنانيين القادمين من الخارج والإشراف على الإجراءات المتّبعة، سجّل عدّاد كورونا اليوم 7 حالات جديدة مثبّت مخبرياً إصابتها بالفيروس. فارتفعت محصّلة المصابين إلى 527 حالة، إضافة إلى ارتفاع محصّلة الوفيات إلى 18 بعد تسجيل وفاة جديدة.
وأشارت وزارة الصحة في تقريرها اليومي عن مستجدات الفيروس وإصاباته إلى أنه تم إجراء 389 فحصاً مخبرياً في الساعات الـ24 الأخيرة، مع الإشارة إلى وجود 26 حالة حرجة، مقابل 54 حالة شفاء واستمرار 1179 مصاباً في الحجر.
زحمة المطار
وشهد مطار بيروت اليوم زحمة وزارية وسياسية واكبت بدء وصول اللبنانيين من الخارج، حيث تم تخصيص 5 فنادق و860 غرفة جاهزة لاستقبال الوافدين. فوصلت طائرة أولى على متنها 78 راكباً من الرياض، وأخرى قادمة من أبو ظبي على متنها العدد نفسه. فعجّ المطار بحركات الاستعراض السياسي على مستوى رئيس الحكومة والوزراء المعنيين، بعدما شهدت أرض المطار على "هيستيريا إعلامية" تخلّلها تنقّل الوزراء للتصريح من الداخل والخارج وعقد مؤتمر صحافي خاص، وجاء مضمون كل ذلك نفسه: "نحن نعمل". فأكد رئيس الحكومة حسان دياب على أنّ "كل لبناني ينتمي إلى عائلة واحدة، هي لبنان واللبنانيين". كما أكد وزير الصحة، حمد حسن، أنّ وزارته "قامت بجهود جبّارة بالتنسيق مع باقي الوزارات، وهو نموذج يحتذى". مع العلم أنه إضافة إلى الطائرات الأربع المفترض وصولها اليوم، من المقرر أن تصل أيضاً طائرتان خاصتان من الرياض والغابون، ستّتبع مع ركّابها الإجراءات نفسها. كما قامت طائرة تابعة للخطوط القطرية بإجلاء رعايا أميركيين وكنديين من لبنان صباحاً.
المغتربون بالأرقام
وبينما سجّلت وزارة الخارجية والسفارات اللبنانية في الخارج طلبات أكثر من 10 آلاف لبناني يريدون العودة، في ظل ظروف أزمة كورونا، أشارت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد إلى أنّ "الآلية الطبية في لبنان لا تستطيع أن تتعامل مع أكثر من 400 شخص في الوقت نفسه، ولهذا تم تحديد 4 طائرات كل بضعة أيام". وبالتالي، بعد المرحلة الأولى التي انطلقت اليوم بوصول الطائرتين من الرياض وأبو ظبي، ووصول أخرين من لاغوس وأبيدجان، من المفترض أن تسيّر شركة طيران الشرق الأوسط يوم الثلاثاء 4 رحلات من فرنسا وإسبانيا ودولتين عربية وأفريقية، يوم الثلاثاء المقبل. مع العلم أنّ شركة طيران الشرق الأوسط أكدت على حسم 50 في المئة على سعر بطاقة السفر للطلاب اللبنانيين العاجزين عن تسديد تكلفة تذاكر السفر، تشجيعاً منها لعودتهم، على أن يتم العمل بهذا القرار بالتنسيق مع السفراء المعتمدين في الخارج.
إجراءات الوصول
وتشير الآلية التي اعتمدتها الحكومة لوصول اللبنانيين من الخارج، إلى فرز الركاب من مطار المغادرة، وعلى متن الطائرة بعد معاينتهم، إلى أربع مجموعات. واحدة للذين أجروا فحص كورونا وظهرت نتيجته سلبية، فئة لكبار السنّ والذين يحملون أمراضاً مزمنة، أخرى لمن تظهر عليهم العوارض ورابعة للمؤكد إصابتهم بالفيروس. وبعد الوصول إلى بيروت، يتم إعادة فحص الركاب وفرزهم من جديد، إضافة إلى إحصاء كامل المعلومات الصحية والشخصية عنهم، ليتم بعدها مرافقتهم إلى أماكن الحجر الخاصة أو الفنادق التي تم اعتمادها للحجر. مع العلم أن نتائج فحص كورونا من المفترض أن تصدر بعد 6 ساعات من إجرائها، ويصبح بعدها لمن نتائج فحوصهم سلبية التوجّه إلى المنازل بمواكبة أمنية.
قرارات حركة السير
وعلى صعيد كورونا أيضاً، أصدر وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي قراراً للحدّ من حركة المواطنين والسير في ظل أزمة كورونا، وأبرز ما جاء فيها تحديد حركة السيارات والشاحنات والدرّاجات بحسب أرقام اللوائح. فيسُمح للآليات التي تنتهي برقم مفرد بالسير أيام الإثنين والأربعاء والجمعة، ويُسمح للآليات التي تنتهي برقم مزدوج السير أيام الثلاثاء والخميس والسبت، على أنّ يُمنع السير أيام الأحاد بالمطلق. واستثنى فهمي من هذا القرار القطاعات الطبية والقانونية والأمنية والإعلامية والسياسية. وبعد صدور قرار، كانت أولى الأصوات الاعتراضية من تجمّع صناعيي البقاع، الذي ناشد رئيسه الوزير مراجعة قراره وتضمنيه "ملحقاً يسمح بسير الآليات التابعة لمصانع الأغذية ومستلزماتها وسيارات شحن المواد الغذائية من مرفأ بيروت وإليه".
كما ناشدت نقابة أصحاب السوبرماركت، فهمي، طالبة "استثناء العاملين في القطاع السوبرماركت من قراره خصوصاً في زحمة المواطنين طيلة أيام الأسبوع على المواد والحاجيات".
وأشارت وزارة الصحة في تقريرها اليومي عن مستجدات الفيروس وإصاباته إلى أنه تم إجراء 389 فحصاً مخبرياً في الساعات الـ24 الأخيرة، مع الإشارة إلى وجود 26 حالة حرجة، مقابل 54 حالة شفاء واستمرار 1179 مصاباً في الحجر.
زحمة المطار
وشهد مطار بيروت اليوم زحمة وزارية وسياسية واكبت بدء وصول اللبنانيين من الخارج، حيث تم تخصيص 5 فنادق و860 غرفة جاهزة لاستقبال الوافدين. فوصلت طائرة أولى على متنها 78 راكباً من الرياض، وأخرى قادمة من أبو ظبي على متنها العدد نفسه. فعجّ المطار بحركات الاستعراض السياسي على مستوى رئيس الحكومة والوزراء المعنيين، بعدما شهدت أرض المطار على "هيستيريا إعلامية" تخلّلها تنقّل الوزراء للتصريح من الداخل والخارج وعقد مؤتمر صحافي خاص، وجاء مضمون كل ذلك نفسه: "نحن نعمل". فأكد رئيس الحكومة حسان دياب على أنّ "كل لبناني ينتمي إلى عائلة واحدة، هي لبنان واللبنانيين". كما أكد وزير الصحة، حمد حسن، أنّ وزارته "قامت بجهود جبّارة بالتنسيق مع باقي الوزارات، وهو نموذج يحتذى". مع العلم أنه إضافة إلى الطائرات الأربع المفترض وصولها اليوم، من المقرر أن تصل أيضاً طائرتان خاصتان من الرياض والغابون، ستّتبع مع ركّابها الإجراءات نفسها. كما قامت طائرة تابعة للخطوط القطرية بإجلاء رعايا أميركيين وكنديين من لبنان صباحاً.
المغتربون بالأرقام
وبينما سجّلت وزارة الخارجية والسفارات اللبنانية في الخارج طلبات أكثر من 10 آلاف لبناني يريدون العودة، في ظل ظروف أزمة كورونا، أشارت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد إلى أنّ "الآلية الطبية في لبنان لا تستطيع أن تتعامل مع أكثر من 400 شخص في الوقت نفسه، ولهذا تم تحديد 4 طائرات كل بضعة أيام". وبالتالي، بعد المرحلة الأولى التي انطلقت اليوم بوصول الطائرتين من الرياض وأبو ظبي، ووصول أخرين من لاغوس وأبيدجان، من المفترض أن تسيّر شركة طيران الشرق الأوسط يوم الثلاثاء 4 رحلات من فرنسا وإسبانيا ودولتين عربية وأفريقية، يوم الثلاثاء المقبل. مع العلم أنّ شركة طيران الشرق الأوسط أكدت على حسم 50 في المئة على سعر بطاقة السفر للطلاب اللبنانيين العاجزين عن تسديد تكلفة تذاكر السفر، تشجيعاً منها لعودتهم، على أن يتم العمل بهذا القرار بالتنسيق مع السفراء المعتمدين في الخارج.
إجراءات الوصول
وتشير الآلية التي اعتمدتها الحكومة لوصول اللبنانيين من الخارج، إلى فرز الركاب من مطار المغادرة، وعلى متن الطائرة بعد معاينتهم، إلى أربع مجموعات. واحدة للذين أجروا فحص كورونا وظهرت نتيجته سلبية، فئة لكبار السنّ والذين يحملون أمراضاً مزمنة، أخرى لمن تظهر عليهم العوارض ورابعة للمؤكد إصابتهم بالفيروس. وبعد الوصول إلى بيروت، يتم إعادة فحص الركاب وفرزهم من جديد، إضافة إلى إحصاء كامل المعلومات الصحية والشخصية عنهم، ليتم بعدها مرافقتهم إلى أماكن الحجر الخاصة أو الفنادق التي تم اعتمادها للحجر. مع العلم أن نتائج فحص كورونا من المفترض أن تصدر بعد 6 ساعات من إجرائها، ويصبح بعدها لمن نتائج فحوصهم سلبية التوجّه إلى المنازل بمواكبة أمنية.
قرارات حركة السير
وعلى صعيد كورونا أيضاً، أصدر وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي قراراً للحدّ من حركة المواطنين والسير في ظل أزمة كورونا، وأبرز ما جاء فيها تحديد حركة السيارات والشاحنات والدرّاجات بحسب أرقام اللوائح. فيسُمح للآليات التي تنتهي برقم مفرد بالسير أيام الإثنين والأربعاء والجمعة، ويُسمح للآليات التي تنتهي برقم مزدوج السير أيام الثلاثاء والخميس والسبت، على أنّ يُمنع السير أيام الأحاد بالمطلق. واستثنى فهمي من هذا القرار القطاعات الطبية والقانونية والأمنية والإعلامية والسياسية. وبعد صدور قرار، كانت أولى الأصوات الاعتراضية من تجمّع صناعيي البقاع، الذي ناشد رئيسه الوزير مراجعة قراره وتضمنيه "ملحقاً يسمح بسير الآليات التابعة لمصانع الأغذية ومستلزماتها وسيارات شحن المواد الغذائية من مرفأ بيروت وإليه".
كما ناشدت نقابة أصحاب السوبرماركت، فهمي، طالبة "استثناء العاملين في القطاع السوبرماركت من قراره خصوصاً في زحمة المواطنين طيلة أيام الأسبوع على المواد والحاجيات".