5 نباتات تتحمّل الجفاف لتزيين الشرفات هذا الصيف

دانا أرناؤط
الإثنين   2018/05/21
الاهتمام بالشرفة والحديقة ليس أمراً سهلاً (Getty)

الاهتمام بالشرفة والحديقة ليس أمراً سهلاً، خصوصاً خلال فصلي الربيع والصيف، حيث تسطع الشمس لساعات طويلة. ولأن هذين الفصلين هما الانسب للاستفادة من الفسحات الخارجية التابعة للمنزل، لا بد من استثمار هذه المساحات لخلق جو لطيف، بإضافة أحواض من الازهار والنباتات التي لا تتأثر بالحرارة وتتحمل التعرض لأشعة الشمس المباشرة لوقت طويل، من دون أن تذبل أو تموت. فما هي هذه النباتات؟

Echeveria


من السهل أن تقع في غرام هذه النبتة، نظراً لسهولة الاعتناء بها، لمقاومتها الجفاف وتنوع مجموعتها. هذه النبتة التي تتخذ شكلاً دائرياً بأوراقها المتشابهة التي تأتي على شكل ملعقة، يمكن أن تنمو باللون الأخضر، الرمادي، الأرجواني وكثير غيرها. هي مثالية للمواسم الحارة في الهواء الطلق أو المساحات الداخلية المضاءة جيداً. من ميزاتها أنها تزهر رغم الاهمال وانخفاض التغذية. أما الجزء الأكثر أهمية في رعايتها فهو الري. اذ يضر الري الزائد هذه النبتة، لما يمكن أن يحدثه من عفن في الجذور في حال بقيت رطبة. لذلك، يجب توفير كميات معتدلة من المياه في موسم الجفاف والحرارة وانتظار التربة لتجف قبل أن يتم ريّها من جديد. أما في ما يخص المظهر، فإن وضعها في وعاء مع أصناف أخرى متنوعة الألوان والأحجام مع مثيلاتها ومع الصبار سيعطيها شكلاً أكثر جاذبية.

Eugenia


إذا كنت تريد عزل شرفتك عن الشرفة المجاورة أو تحويل المساحة الخارجية إلى مساحة خاصة لا يمكن لأحد مراقبتك فيها، يمكنك اختيار شجيرة أو شجرة اليوجينيا، التي غالباً ما تستخدم كعازل، بأوراقها البيضاوية اللامعة، التي تتحوّل من اللون الأحمر إلى اللون الأخضر مع تقدم العمر. تلطّف هذه النبتة دائمة الخضرة الجو على مدار السنة. إذ إنها تنمو بشكل مثالي في الشمس، لكنها تتحمل الظل الجزئي أيضاً. أما بالنسبة إلى العناية بها، فمن الأفضل أن يتم ترطيبها بين الحين والآخر، رغم تحملها فترات من الجفاف.

Haworthia


إن كنت تبحث عن اضافة لمسة عصرية لمنزلك وللشرفة أو الحديقة، فهذه النبتة ستعطيك ذلك. هي نباتات صغيرة، تتألف من أوراق عريضة وتأتي بألوان مختلفة بين الأخضر والأحمر أو البني. وتتميز بأشكالها المتعددة، إذ لدى البعض أوراق رقيقة وخشنة، والبعض الآخر أوراق سميكة أو ناعمة الملمس. ومنها ما يأتي مخططاً أو منقطاً أو خالياً من أي علامات. لا تتطلب هذه النباتات كثيراً من العناية، إذ تتحمل أشعة الشمس المباشرة والجفاف، بالإضافة إلى الانخفاض البسيط في درجات الحرارة. وللحفاظ عليها، يفضل عدم تركها في تربة رطبة، وذلك لتفادي نمو البعوض في أرضها. يشبهها كثيرون بنبتة Aloe Vera، وهي "الصَبِر" التي تخزن المياه في أوراقها السميكة، والتي يستخدم سائلها لتضميد الجروح وشفاء الالتهابات وتخفيف الحروق، بالإضافة إلى استخدامها في مساحيق العناية بالبشرة. لذلك، فإن خلط هاتين النبتتين، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الصبار، يساعد في خلق جو جديد للشرفة والحديقة. كذلك الأمر بالنسبة إلى الديكور الداخلي.

Salvia


تزهر معظم نباتات السالفيا لفترة طويلة وتجتذب الفراشات، لذلك تشكل عنصراً أساسياً لتزيين الحديقة أو الشرفة الواسعة نظراً إلى غزارة نموها وحجمها المتوسط. تنبت في المواقع المشمسة، وهي مناسبة للمبتدئين بسبب سهولة نموّها وعدم تطلبها كثيراً من العناية. تزهر في أواخر الربيع مع وفرة من البراعم التي تتحول إلى أزهار أرجوانية زرقاء، وتعود لتزهر مرة أخرى في فصل الصيف. كما تتحمل الحرارة المتدنية. ما يجعلها مناسبة لتزيين المساحات على مدار السنة. دمج هذا النوع من السالفيا مع نبات الخزامى يعطيك مجموعة غنية بالألوان ويعطي المساحة التي تزينها طابعاً برّياً.

Gazania


تعدّ الغازانيا الخيار المناسب في حال البحث عن نبتة تزهر سنوياً في حديقتك أو في أحواض شرفتك المشمسة من دون الرغبة بالاعتناء الدائم بها، لحد عدمه. تنتج هذه النبتة أزهاراً كبيرة، تشبه أزهار المارغيريت، باللونين الأصفر والبرتقالي والتي تتفتّح نهاراً وتغلق ليلاً. يتماشى هذا النوع من النبات مع التربة الرطبة أو الجافة أو الرملية وهي تتحمّل المياه المالحة. ما يجعلها مثالية للمناطق الساحلية.