المشي- الركض تحت المطر يخفّض الوزن.. وفوائد أخرى

مريم سيف الدين
الأربعاء   2018/01/17
العديد من الملوثات الموجودة في الهواء تنزل مع ثقل الأمطار (علي علوش)

أثناء سقوط المطر يشعر العديد من الأشخاص برغبة في المشي أو الركض تحت المطر. لكن، الخوف من الإصابة بالأمراض قد يمنعهم من ذلك. غير أن دراسات عدة تحدثت عن فوائد المشي والركض تحت المطر.

يوافق المعالج الفيزيائي حمزة عطوي، في حديثه إلى "المدن"، على ما تقوله هذه الدراسات. فهي تستند إلى أسس ونظريات علمية ومنطقية. ويشجع عطوي الراغبين بالمشي أثناء المطر، شرط أن لا يكون الجو قاسياً جداً وعاصفاً، وارتداء الملابس والأحذية المناسبة لتفادي وقوع أي إصابات.

من فوائد المشي والركض تحت المطر التي يذكرها عطوي:

تحسين المزاج
يحسن المشي تحت المطر مزاج الأشخاص المكتئبين ويشعرهم بالراحة النفسية. هذه الفائدة التي تؤكدها الدراسات يلمسها العديد من الناس بشكل مباشر. ويتحدثون عنها معبرين عن أنفسهم من دون الحاجة إلى الاستعانة بالدراسات.

وتقول مايا (26 عاماً) لـ"المدن" إنها تشعر بأن المشي تحت المطر حاجة، خصوصاً عندما يكون المطر خفيفاً. فهذا الأمر يشعرها بالراحة النفسية والحرية ويعدل مزاجها. وتحب رائحة الأرض عندما تمطر.

شعور الدماغ بالسعادة
ليست مايا وحدها من يحب رائحة الأرض أثناء المطر. فلهذه الرائحة معجبيها. وقد أكدت الدراسات أن للرائحة التي تنتجها الباكتيريا الموجودة في التربة والنباتات نتيجة المطر تأثير مهدئ، وتدفع إلى الشعور بالراحة النفسية.

خفض الوزن
يساهم المشي السريع والركض أثناء المطر في خفض الوزن بسرعة أكبر من المشي في أيام أخرى. إذ يحتاج الجسم إلى توليد حرارة أكثر، ويصرف سعرات حرارية أكثر. فيسرع الأيض ويزداد خفض الوزن. ووفق عطوي، ثبت أن المشي في الأوقات الدافئة لا يؤدي الى خسارة الوزن بقدر ما يحقق ذلك المشي أثناء الطقس البارد، رغم اعتقاد الناس بالعكس نتيجة ازدياد كمية التعرق أثناء المشي في الطقس الدافئ.

الهواء النظيف
عندما يهطل المطر، فإن العديد من الملوثات الموجودة في الهواء تنزل مع ثقل الأمطار، فيصبح الهواء أنقى وأكثر انعاشاً. ما يُمكّن المتجول من تنشق هواء نظيف ومنعش. كما أن الرطوبة أثناء المطر مفيدة للبشرة، خصوصاً أن المياه التي تتساقط تكون نقية.