قريباً.. مترجم للحيوانات!

فقد وجد كون شلوبودشيكوف أن الحيوانات لديها كلمات مختلفة لوصف لون ونوع الحيوان المفترس الذي يهاجمها. وهو يعتقد أن بإمكانه تطبيق نظريته على الحيوانات الأليفة.

يقول: "كثير من الأشخاص يتكلمون بشكل دائم مع حيواناتهم الأليفة، وبالطبع لديهم رغبة بمعرفة ما يريدون إيصاله إليهم. مع القطط لا أعرف تحديداً ما يرغبون بقوله، لكني أعتقد أنه في كثير من الأحيان كل ما تقوله هو يا أبله، أطعمني واتركني في حالي فحسب".

وفق تقرير آخر للمتنبئ الإستهلاكي ويليام هايغام، لن ننتظر طويلاً قبل أن نرى هذه الأجهزة في الأسواق. فـ"الإبتكارات التي نجحت في السابق تجارياً، كانت مبنية على حاجة إستهلاكية حقيقية. كما أن كمية النقود التي تدفع اليوم على الحيوانات الأليفة- التي أصبحت بمكانة الأطفال بالنسبة للكثيرين- تعني أن هناك طلباً كبيراً. بالتالي، هناك من سيجد صيغة معينة في المستقبل".

لكن الباحث جوليان كامينيسكي، من جامعة بورتسوث الأميركية، والذي عمل في السابق على مواضيع تتعلق بالإشارات التواصلية بين الإنسان والحيوان، يختلف مع هايغام حول هذا الأمر. فـ"الأصوات التي تطلقها الكلاب ليست شكلاً تواصلياً شبيهاً باللغة. هم يقدمون إشارات أو رموزاً بدائية حول ما يريدونه أو ما يشعرون به".

(المصدر)