FBI يعاني من أزمة توظيف بسبب الماريجوانا

تتصدر الماريجوانا أسباب امتناع إدارة FBI عن توظيف عدد كافٍ من قراصنة الإنترنت الذين يعدون من أكثر الأشخاص خبرة في هذا المجال. وقد أشار مدير المكتب جايمس كومي إلى هذا الواقع، في تصريحٍ إلى جريدة وول ستريت في العام 2015، قائلاً: "علي أن أوظف فريق عمل استثنائي لمنافسة مجرمي الإنترنت، لكن بعض هؤلاء الأولاد يريدون تدخين الماريجوانا قبل المجيء إلى المقابلة". وأوضح كومي لاحقاً موقفه ازاء استهلاك الماريجوانا أمام مجلس الشيوخ الأميركي، مؤكداً أنه "ضد استهلاك الماريجوانا بشكل مطلق وحاسم".

وفيما تشير إحصاءات إلى أن 57% من الأميركيين يؤيدون تشريع الماريجوانا واستهلاكها، يقع FBI في خطر استبعاد ذوي المهارات الذين يصادف أنهم يدخنون سجائر الماريجوانا بشكل دوري، والذين يخشون من احتمال ابتزازهم بسبب عادة التدخين لديهم، على غرار ما كان يمارس بحق الموظفين المثليين في الحكومة البريطانية.

من جهة أخرى، يشير تقرير Defense One إلى أن 11% من الموظفين هم من النساء، وتعتبر النسبة منخفضة جداً حتى وإن قورنت بأعداد النساء العاملين في قطاع IT الذي يهيمن عليه الذكور. هذا بالإضافة إلى إنخفاض أجور الموظفات النساء بالمقارنة مع الرجال. وعلاوةً على ذلك، يبقى معدل الأجور التي يقدمها جهاز FBI أدنى من معدلات أجور الشركات الخاصة. ما يزيد من أزمة التوظيف التي يعانيها الجهاز. باختصار، لا مكان في FBI لامرأة تحب المال وتدخين الماريجوانا.