الحريري في بيروت في عيد الاستقلال
وصل الرئيس سعد الحريري من الرياض إلى العاصمة الفرنسية، وتحديداً إلى قصر الاليزية، والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقد حطّت طائرة الرئيس الحريري، عند الثامنة من صباح السبت، 18 تشرين الثاني، في مطار لو بورجيه، وانتقل مباشرة إلى بيته الباريسي، حيث وافاه وزير الداخلية نهاد المشنوق ومدير مكتبه نادر الحريري.
وفور وصوله أجرى الحريري سلسلة من الاتصالات، بدأها مع رئيس الجمهورية ميشال عون ثم رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأبلغهما حضوره حفل عيد الاستقلال يوم الأربعاء المقبل 22 تشرين الثاني. واتصل بمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، الذي أبلغه "محبته وتقديره لمكانته الدينية والوطنية في وحدة اللبنانيين".
كذلك اتصل النائب وليد جنبلاط بالحريري بعد وصوله إلى باريس، متمنياً له التوفيق والنجاح والصحة "وان شاء الله نراه قريباً في لبنان". وتمنى ذلك الوزير طلال إرسلان، في اتصال مع الحريري، قائلاً: "تمنيت على الحريري بعد الاطمئنان إلى صحته بعدم الإطالة في العودة إلى لبنان".
وكان الحريري قد وصل إلى منزله في باريس برفقة زوجته وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما تناقلت معلومات عن وصول ابنه البكر، حسام، الجمعة، من بريطانيا حيث يدرس، في حين بقي ولداه لولوة وعبد العزيز، في الرياض.
وفور وصوله أجرى الحريري سلسلة من الاتصالات، بدأها مع رئيس الجمهورية ميشال عون ثم رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأبلغهما حضوره حفل عيد الاستقلال يوم الأربعاء المقبل 22 تشرين الثاني. واتصل بمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، الذي أبلغه "محبته وتقديره لمكانته الدينية والوطنية في وحدة اللبنانيين".
كذلك اتصل النائب وليد جنبلاط بالحريري بعد وصوله إلى باريس، متمنياً له التوفيق والنجاح والصحة "وان شاء الله نراه قريباً في لبنان". وتمنى ذلك الوزير طلال إرسلان، في اتصال مع الحريري، قائلاً: "تمنيت على الحريري بعد الاطمئنان إلى صحته بعدم الإطالة في العودة إلى لبنان".
وكان الحريري قد وصل إلى منزله في باريس برفقة زوجته وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما تناقلت معلومات عن وصول ابنه البكر، حسام، الجمعة، من بريطانيا حيث يدرس، في حين بقي ولداه لولوة وعبد العزيز، في الرياض.