مرة جديدة، يفتح مغردون وشخصيات معروفة عربية، ملف التمييز، لا سيما لدى الأوروبيون، بين أبناء بلدانهم، وأبناء البلدان الأخرى، وهذه المرة من بوابة الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
"يجب أن نهتم بنفس القدر بما يحدث لشعب #فلسطين، كما هو الحال مع ما يحدث لشعب #أوكرانيا.. قواعد القانون الدولي لا تُطبق بالتساوي" 🇿🇦🇵🇸
— بوابة الأخبار | bawabaanews (@bawabaanews) August 8, 2022
فقد اشعلت تغريدة نشرتها السفارة الأوكرانية لدى إسرائيل، هذا النقاش مجدداً، إذ قال السفير الأوكراني في تل ابيب، يفغيني كورنيشوك: "بصفتي أوكرانياً تتعرض بلاده لهجوم وحشي طويل الأمد من قبل أقرب جار لها، أشعر بتعاطف كبير مع الشعب الإسرائيلي". وأضاف كورنيشوك: "لقد أصبح الإرهاب والهجمات ضد المدنيين من الروتين اليومي بالنسبة للإسرائيليين والأوكرانيين. علينا أن نضع حداً لهذا. نصلي من أجل السلام ونأمل في إنهاء التصعيد قريباً".
שגריר אוקראינה יבגן קורניצ'וק: "כאוקראיני שארצו תחת מתקפה ברוטלית וממושכת מצד שכנתה הקרובה - אני חש סימפטיה גדולה כלפי הציבור הישראלי. טרור ומתקפה בזדון כלפי אזרחים הפכו להיות היום-יום של הישראלים והאוקראינים. חייבים לשים לזה סוף. אנו מתפללים לשלום בתקווה לסיום ההסלמה בקרוב."
وتصدى المغردون العرب لهذه المقاربة بوصفها تمييزية، ويكيل فيها الغرب بمكيالين حين يصل الأمر الى اسرائيل. وقال مغردون إنه لا يمكن معارضة الهجوم الروسي على أوكرانيا، والتعاطف مع لإسرائيل في وقت واحد، بالنظر إلى أن الشعبين الأوكراني والفلسطيني يصنفان في إطار واحد، بينما تصنف روسيا وإسرائيل في موقع واحد، وهو الاحتلال وتشريد شعب.
واللافت هو دخول أمير سعودي، على الخط، واصفاً الغرب بالنفاق. وقال الأمير السعودي، عبد الرحمن بن مساعد، إن "نفاق الغرب وازدواجية معاييره فاقا كل حد.. البشر في أوكرانيا في نظر الغرب ليسوا كالبشر في فلسطين".
نفاق الغرب وازدواجية معاييره فاقا كل حد.. البشر في اوكرانيا في نظر الغرب ليسوا كالبشر في فلسطين!
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز🇸🇦 (@abdulrahman) August 7, 2022
فلسطين القضية الأكثر عدالة وحقا في العالم ولو اجتمع العرب على حقهم كما اجتمع الغرب على قضية اوكرانيا لما استأسد الاسرائيلي على أهلنا في غزة رمزية فلسطين تجعل البلطجة الصهيونية ليس تحد لفلسطين فحسب بل تحد مهين لكل العرب الا المقاومة وانصار المقاومة🇵🇸#أين_العرب_مما_يحدث_ف_فلسطين
مقاومه الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين ارهاب ومقاومه اوكرانيا حق مشروع كفله القانون والمواثيق الدوليه ازدواجيه المعايير اصبح العالم منافق لا يرى الحق الا بتميز العرقيه والمصلحه pic.twitter.com/eiy9q9BMDg