احتفالات التحرير باللون الاصفر
أنا و أهلي من 21 سنة داعسين على هيبة اسرائيل بفضل #المقاومة 😍✌️#عيد_المقاومه_والتحرير
— Issa Hojeij (@IssaHojeij) May 22, 2021
#أيار_الانتصار pic.twitter.com/yPapoFvv2M
كل المنشورات عن التحرير ممهورة بختم حزب الله، صور الاعلام المرفرفة فوق الدبابات وعلى أعمدة الكهرباء، تبجيل لأمينه العام وللشهداء الذين قدمهم الحزب خلال مسيرة التحرير، ومن بين اللون الأصفر المسيطر، تخرج بخجل بين حين وآخر، أعلام لحركة أمل أو للحزب القومي والشيوعي وصور لموسى الصدر، بعد أن مهر حزب الله التحرير بتوقيعه وأقصى الآخرين عنه، إلا عندما يستحضرهم حين الحاجة، لإظهار وحدة الصف.
أسرى معتقل الخيام إلى الحرية
— هبة (@Hiibaa6891) May 23, 2021
٢٣ أيار ٢٠٠٠ #عيد_المقاومة_والتحرير pic.twitter.com/of6yiIjxbC
في مرحلة ما، قبل أن يتسلم حزب الله دفة المقاومة، كانت هذه الاحزاب، حركة امل خصوصاً، في قيادة المقاومة، قبل أن تجبرها التسويات على تسليم القيادة إلى غريمها. وكانت المقاومة خلال سنوات الاحتلال حالة شعبية، أما الاحزاب، سواء حزب الله او غيره، لم يكن دورها سوى تنظيم هذه الحالة المقاومة، فالفضل أولاً وأخيراً يعود للجنوبيين الذي شكلوا البيئة الحاضنة للمقاومين والدرع البشري لهم، الملجأ ومصدر الطعام والطاقة.
وجاء من أقصى المدينة
— Nayefzd (@Nayefzd4) May 23, 2021
رجلٌ اسمه #موسى_الصدر
زرع.. فكان لنا قطاف التحرير ..#عيد_المقاومة_والتحرير pic.twitter.com/IFogM7adJE
تهميش حزب الله لدور الأحزاب الأخرى في المقاومة، وحتى إظهار نفسه كحامٍ للجنوبيين وتصويرهم على أنهم بحاجة لحماية الحزب الدائمة، أمر مفهوم تماماً، فحزب الله مثله مثل الحركات المسلحة الأخرى، تقتات على الحروب، تستفيد منها لزيادة شعبيتها، كلما دخل حزب الله في حرب تزداد شعبيته، يرتبط ذلك بمدى بقاء فكرة "الحامي" في رؤوس الناس، هناك حاجة دائمة لتذكير الناس بمن ضحى ومن قدم الدماء لأجلهم، حاجة أيضاً لتذكيرهم أنه الوحيد القادر على ذلك.
سلام على الشرفاء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه…
— Ranroun ✨88✨ (@88Ranroun) May 22, 2021
سلام على من أعادوا هيبة الأمة وكرامتها، ونسجوا بالبطولة خيوط النصر في يوم الكرامة 💛✌️💛#عيد_المقاومه_والتحرير pic.twitter.com/t1CkEeb7CB
هذه الحاجة لدى حزب الله، أدت إلى تركيزه على الناحية العسكرية، بالنسبة اليه كل شيء يدور حول الحرب، بالأمس لم يكن سوى الحرب واليوم هناك حرب لا بد تدور في مكان ما وهو شريك فيها، غداً حرب أخرى ستندلع وعليه أن يكون مستعداً لها. حفرَ الأنفاق، بنى مخازن الأسلحة، ضاعف ترسانته، طور صواريخه، إلا أنه لم يلتفت للأمور الأخرى، الاقتصاد، التعليم، الدولة، الصحة، أمور بقيت مهمشة، وحين انهار الاقتصاد وجد نفسه في مأزق، المخرج الوحيد لديه هو ما يردده عناصره على مسامع الناس ليلاً ونهاراً: "نحن حميناكم، نحن أنقذناكم، نحن حررناكم". ليس غريباً إذاً أن يصطبغ لون التحرير بالأصفر.
#Hezbollah Military Victories in 2000 & 2006 Paved Way for All Axis of Resistance to Crush #Israel#MohammadSalami
— Mohammad Salami (@mds1212_salami) May 23, 2021
.................#حزب_الله#قاوم_تنتصر
#عيد_المقاومه_والتحرير
..............https://t.co/DH24UqTobS pic.twitter.com/02Oa0qxMt9
ما كان يجدر به أن يكون انجازاً لبنانياً جامعاً، يصير إلى استغلاله لبناء هوية وطنية موحدة، يلتف حولها اللبنانيون متخطين حواجز الطوائف والمناطق والأيديولوجيات، حوّله حزب الله إلى انجاز خاص له، ربط اسمه بالمقاومة، كأنهما مرادفان لبعضهما، وباسم المقاومة سمَا حزب الله فوق الدولة والناس والمساءلة والقانون.
إن انتصارات حزب الله لم تكن يوماً انتصارات بشرية، دائماً كانت انتصارات إلهية#عيد_المقاومة_والتحرير
— ‘IbrahiM (@Ibrahim_620) May 23, 2021