تجدد هجوم جمهور "حزب الله" على البطريرك الماروني بشارة الراعي، بعد إعلانه دعم أهالي عين الرمانة وحزب "القوات اللبنانية" إثر أحداث الطيونة، ورفضه الاستدعاءات القضائية من جانب واحد.
الراعي: لن نقبل أن يتحوّل من دافع عن كرامته وأمن بيئتِه مكسر عصا خدنا بحلمك شوي إذا كسر العصا عندك كرامة وأمن عنا الكرامة دم الناس والشهداء التي سقطت على يد المجرمين الذين تدافع عنهم خلصنا بقى عهر...
واتهم الجمهور، البطريرك الراعي، بأنه "يضع خطوط حمراء" حول استدعاء رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، "مثلما وضع خطوط حمراء سابقة حول استدعاء حاكم مصرف لبنان رياض سلامة".
والي قتلهم جعجع وعناصرك القواتية يا محايد
🔴الراعي: لن نَقبل أن يتحوّل من دافع عن كرامته وأمن بيئتِه لقمة سائغة ومَكسرَ عصا
وشن انصار الحزب حملة انتقادات للراعي، متهمين اياه بأنه "يحمي المجرمين الذين ارتكبوا جريمة الطيونة"، فيما سأله آخرون عن "عدم قبول الاستنسابية في استدعاءات ملف المرفأ".
يقول الراعي صاحب الخط الأحمر معترضا على التحقيق بأحداث الطيونة ومدافعا عن جعجع : نريد عدلًا في السويّةِ والرعيّة ولا ظلماً في أي مكان والسؤال, أين العدل في السوية والرعية بتحقيقات المرفأ حيث تسود الاستنسابية وتجاوز الدستور عبر الادعاء على رئيس حكومة وعدم مساءلة رئيس الجمهورية https://t.co/U7PBCf0Hna
وفي المقابل، أيد أنصار "القوات" ومسيحيون آخرون تصريحات الراعي واعتبروها موجهة للضاحية حيث "يجب أن يسمعها حزب الله".
البطريرك الراعي: “لا نقبل، ونحن المؤمنين بالعدالةِ، أن يَتحوّلَ من دافعَ عن كرامتِه وأمنِ بيئتِه لُقمةً سائغةً ومَكسرَ عصا. هؤلاء، مع غيرِهم، حافظوا على لبنانَ وقدّموا في سبيلِ وِحدتِه وسيادتِه ألوفَ الشهداء. نريد عدلًا في السويّةِ والرعيّة ولا ظلمًا في أي مكان”.#سمير_جعجعpic.twitter.com/DkQbHYjynY
وتداول هؤلاء مواقف الراعي بكثرة في مواقع التواصل، مؤكدين انه "داعم للحق ويقف بوجه الاستنسابية وتسييس الملفات".
هل بقيت آذان في الضاحية و"ضاحيتها" الرئاسية تستطيع أن تسمع صوت الصدق وقولة الحق؟ إذا لم تكن أصيبت بالصمم التام، فلتحاول أن تسمع ما قاله البطريرك الراعي هذا المساء، بكلّ معانيه وأبعاده. ... فلعلّ أصحابها يستفيقون إذذاك، من استكبارهم وأوهامهم!