بيانات عون و"التيار" والجيش.. تضاعف احتقان "الثنائي الشيعي"
المدن - ميديا
الخميس 2021/10/14
ضاعف تصريح رئيس الجمهورية ميشال عون، وبيان "التيار الوطني الحر" وبيان الجيش اللبناني، حول أحداث اليوم، احتقان جمهور "الثنائي الشيعي" الذي اعتبر أن العهد يستهدفهم، أما الجيش فيقدم رواية مختلفة عما قدّمه صباحاً.
وقال عون في تصريحه أن الشارع ليس مكاناً للاعتراض، وهو ما أثار حفيظة الجمهور الشيعي الذي اعتبر أن عون يحصر حرية التحركات في الشارع في العونيين، بالنظر الى تجربة سابقة خاضوها، فيما يحاول منعها عن خصومه الذين يعترضون على أداء المحقق العدلي.
وانتقد عون في رسالته الى اللبنانيين، الثنائي الشيعي وتحركهم اليوم، وقال: "الشارع ليس مكان الاعتراض، كما أن نصب المتاريس أو المواقف التصعيدية لا تحمل هي الأخرى الحل"، مضيفاً أن "ما من أمر لا حل له، وحله ليس الا من ضمن المؤسسات وكذلك من خلال الدستور الذي ما من أمر يعلى عليه، لا التهديد ولا الوعيد".
طالما الاعتراض سلمي، فالشارع والمقهى والمسرح والمحكمة والملاعب وغيرها اماكن اعتراض مفتوحة وبكفالة كم الدستور في مادته الثانية. إلّا إذا الاعتراض يالشارع حكر على جماهيرك يا ميشال، مع انك ما بتمون على حدا، بس خفف استغلال مشاكل للظهور كحاكم قادر #Lebanonhttps://t.co/G2uSPjN76m
— Ahmad M. Yassine | أحمد م. ياسين (@Lobnene_Blog) October 14, 2021
فخامة الرئيس، لم نكن نتوقّع ان تساوي بين حرية الرأي والتعبير التي هي حق دستوري بالمتاريس كما وصفتموها وأنتم لطالما كنتم حريصون على حرية التعبير السلمية في الشارع ولطالما فريقكم السياسي عبّر عنها أيضاً في الشارع. ما حصل اليوم هو مجزرة ارهابية بحق متظاهرين عُزّل https://t.co/QULLjpTBqI
إنّ الشارع ليس مكان الاعتراض ( إلا للعونيين) ، كما انّ المواقف التصعيديّة لا تحمل هي الأخرى الحل (باستثناء تصعيد العونيين) .
ما من أمر لا حلّ له، وحلّه ليس الّا من ضمن المؤسسات(باستثناء العونيين) وكذلك من خلال الدستور الذي لا يُعلى عليه (باستثناء مخالفة العونيين). https://t.co/Z1QF7Jz06F
وتوقف جمهور "حركة أمل" و"حزب الله" عند بيان الجيش اللبناني الأخير حول الأحداث، والذي قال فيه إن تبادلاً لإطلاق النار أدى الى مقتل أشخاص، وذلك خلافاً لبيانه السابق صباحاً الذي قال فيه إن متظاهرين تعرضوا لإطلاق نار.
وقال الجيش في بيان مسائي له أنه "أثناء توجّه عدد من المحتجين إلى منطقة العدلية للاعتصام، حصل اشكال وتبادل لإطلاق النار في منطقة الطيونة- بدارو، ما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح".
البيان الاول للجيش : تعرض المحتجين لاطلاق نار في منطقة الطيونة .
كما زاد بيان "التيار الوطني الحر" من الاحتقان، بقوله إن "تشكيك أي جهة في عمل المحقق العدلي، وصولاً الى الرغبة في كفّه عن العمل، وهو أمر مشروع قضائياً، يكون حصراً بالوسائل والقنوات القضائية، لا من طريق الإخلال بمبدأ فصل السلطات، حيث القضاء سلطة مستقلة. ولا يكون كذلك بالتهديد والوعيد في الإعلام والشارع، بل بإظهار مكامن الخلل أمام اللبنانيين وإقناعهم بصوابية القائمين على هذا الرأي".
بيان التيار الوطني الحر واضح وصريح بوجه الثنائي ! #عهد_الغدر