"الخوذ البيضاء": المعتقلون #ليسوا_رهائن طاولة المفاوضات..أطلقوهم!
وانتشر هاشتاغ #ليسوا_رهائن على نطاق واسع، فيما كتبت المنظمة عبر حسابها الرسمي في "تويتر": "عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام السوري تحولوا لرهائن على طاولة المفاوضات، نرفض أن يكونوا ورقة ضغط وابتزاز لتحصيل مكاسب سياسية من قبل النظام، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم لأنهم #ليسوا_رهائن".
ودعت المنظمة المتطوعين لديها للمشاركة في الحملة من خلال تغيير صورة ملفهم الشخصي في "فايسبوك"، واختيار صورة من بين تصاميم متعددة جرى تجهيزها وتحمل هاشتاغ "ليسوا رهائن"، للفت الانظار إلى معاناة المعتقلين المغيبين في سجون التعذيب، في وقت يتفاعل فيه السوريون مع موضوع المعتقلين بعد الضجة التي أحدثتها "صور قيصر" التي عادت للتداول وتظهر مقتل الآلاف تحت التعذيب.
نحو 15 ألف معتقل تم توثيقهم عذبوا حتى الموت في سجون النظام السوري، فيما لايزال مصير عشرات الآلاف مجهولاً.
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 7, 2020
المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي مطالبون بالضغط على النظام للإفراج غير المشروط عنهم والكف عن المساومة عليهم لأنهم #ليسوا_رهائن.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/qYKhj84hgS
وتثير المنظمات الحقوقية قضية المعتقلين في سجون النظام بشكل مستمر، كما أن الإفراج عنهم يعتبر واحداً من الشروط الأساسية التي تتحدث عنها الدول الغربية من أجل تحقيق أي تقدم في الملف السوري، وهو أيضاً أحد المطالب الأساسية لقانون "قيصر" الأميركي الذي يفرض عقوبات على النظام السوري. ويكفي إلقاء نظرة على تقارير منظمة العفو الدولية "أمنستي" حول سجن صيدنايا العسكري الذي تصفه بـ"المسلخ البشري" لأخذ فكرة عن معنى الاعتقال في الدولة الأسدية، في وقت أنكر فيه رئيس النظام بشار الأسد في عدد من المقابلات الإعلامية وجود التعذيب في البلاد من أساسه.
و"الخوذ البيضاء" هي منظمة دفاع مدني تتألف من آلاف المتطوعين، وتعمل على إنقاذ المدنيين في مناطق النزاع السوري منذ العام 2013، ويلعب أصحاب "الخوذ البيضاء" دورين أساسيين في سوريا: عمل الإنقاذ، وتوثيق ما يحصل داخل البلاد بالكاميرات المحمولة والمثبتة على الخوذ، حيث ساعدت اللقطات المصورة منظمة العفو الدولية "أمنستي" والشبكات الحقوقية الأخرى، في تدعيم الشهادات المتلقاة من سوريا، كما سمحت لهما بالتحقق من آثار الضربات الجوية، لمعرفة حقيقة استهداف المدنيين ومناطق الوجود العسكري ونقاط التفتيش العسكرية.
يذكر أن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" قالت في تقريرها السنوي الصادر بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، في حزيران/يونيو الماضي، أن ما لا يقل عن 14235 شخصاً قتلوا بسبب التعذيب على يد النظام من بينهم 173 طفلاً و46 سيدة منذ آذار/مارس 2011، مضيفة أن هنالك 129973 آخرين مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى النظام.
عشرات الآلاف من المعتقلين في سجون النظام السوري تحولوا لرهائن على طاولة المفاوضات، يستحقون أن نصرخ لأجلهم، يتألمون فلنكن نحن صوتهم، الحريّة و العدالة لهم.#ليسوا_رهائن #NotHostages pic.twitter.com/ZAEJGa13zt
— EYA (@EyaMohammedD) July 6, 2020
#المعتقلون السوريون ليسوا #رهائن في غياهب معتقلات نظام الاستبداد. أُخذ #الرهائن جريمة
— ahmad (@ahmadSu85139775) July 6, 2020
Our #detainees are not #hostages as the Assad regime is treating them. Taking hostages is a crime
أكثر من ١١٠٠٠ شهيد تحت التعذيب في معتقلات نظام الإجرام خلال سنتين من عمر الثورة فكم اصبح عددهم الآن ؟#ليسوا_رهائن#wearesyria#NotHostages
— Cemal Elaşkr (@CElaskr) July 7, 2020
#لیسوا_رهائن #NotHostages pic.twitter.com/yvJJQsVNzl
— محمد الخطيب (@alkhteb9) July 7, 2020
كيف يمكن للسوريين أن يعودوا إلى مدنهم ومنازلهم, إذا كان النظام ما زالت عمليات الاعتقال التعسفي مستمرة في جميع مناطق سيطرة الأسد؟#ليسوا_رهائن #WeAreSyria
— عبد التركي (@douRl1pCB1NfODT) July 7, 2020
أطلق الدفاع المدني السوري، اليوم الاثنين عبر متطوعيه حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان" #ليسوا_رهائن" #NotHostages
— Ghassan Almufleh (@ghassan9999) July 7, 2020
بهدف تسليط الضوء على ملف المعتقلين في سجون النظام السوري، ورفض استخدام ملفهم كورقة ضغط وابتزاز سياسي
والمطالبة بالافراج الفوري غير المشروط pic.twitter.com/LFGwWNYU4K
كيف يمكن للسوريين أن يعودوا إلى مدنهم ومنازلهم, في الوقت الذي ما زال النظام يعتقل أكثر من 130 ألف من الأبرياء في سجونه؟!#WeAreSyria #ليسوا_رهائن pic.twitter.com/bpEhtmAIAN
— MOHAMMAD RABEE (@mhdrabee85) July 7, 2020
كيف يمكن للسوريين أن يعودوا إلى مدنهم ومنازلهم, إذا كان النظام ما زالت عمليات الاعتقال التعسفي مستمرة في جميع مناطق سيطرة الأسد؟#ليسوا_رهائن #WeAreSyria pic.twitter.com/E8dkqlvVT3
— جود المدلجي (رانية) (@Y1bPLJeExVxCbsf) July 7, 2020
كيف يمكن للسوريين أن يعودوا إلى مدنهم ومنازلهم ،، في الوقت الذي ما زال النظام يعتقل أكثر من 130 ألف من الأبرياء في سجونه ...؟!#wearesyria#ليسوا_رهائن pic.twitter.com/kxvzVmRx0R
— Anas ALkhole (@anasalkhole) July 7, 2020
نحو 15 ألف معتقل تم توثيقهم عذبوا حتى الموت في سجون النظام السوري، فيما لايزال مصير عشرات الآلاف مجهولاً.
— محمد الابراهيم سعيدو (@saedo53) July 7, 2020
المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي مطالبون بالضغط على النظام للإفراج غير المشروط عنهم والكف عن المساومة عليهم لأنهم #ليسوا_رهائن.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/7a843addrt
الحرية لمعتقلي النظام السورية لأنهم #لیسوا_رهائن #NotHostages
— abderahmane_riad (@abod_riad) July 7, 2020