مطالبات لـ"نيويورك تايمز" بسحب تقريرها عن "عنف حماس الجنسي"

المدن - ميديا
الثلاثاء   2024/04/30
دعا 50 أستاذاً للصحافة في جامعات أميركية، صحيفة "نيويورك تايمز" لسحب تقرير نشرته قبل أشهر بشأن اتهامات مقاتلي حركة "حماس" الإسلامية بارتكاب أعمال عنف جنسي خلال الهجوم الذي نفذته الحركة ضد مدنيين إسرائيليين في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ما أدى لتجدد الصراع بين الحركة وتل أبيب بشكل هو الأسوأ منذ عقود.

ورفضت الحركة الاتهامات الموجهة لمقاتليها بارتكاب انتهاكات جنسية خلال الهجوم، وقالت أنها "أكاذيب تهدف للتغطية على تقرير أممي بوجود أدلة قاطعة على انتهاكات إسرائيلية مروعة لحقوق الإنسان بحق فلسطينيات"، حسب تعبيرها.

ويعمل الأكاديميون في مؤسسات التعليم العالي المشهورة في مجال الإعلام، مثل جامعات نيويورك وبنسلفانيا وإيموري وتكساس، حسبما نقلت صحيفة "واشنطن بوست". وطالبوا الصحيفة في رسالة مشتركة بـ"تعيين مجموعة من خبراء الصحافة على الفور لإجراء مراجعة مفصلة ومستقلة تماماً للتقارير والمنشورات لتحديد ما إذا كانت الاعتداءات الجنسية المزعومة في 7 تشرين الأول/أكتوبر قد حدثت بالفعل".

وشددت الرسالة على ضرورة أن تكون المؤسسات الإخبارية مستعدة لأن تكون أعمالها عرضة للنقد، معتبرين أنه "من غير المعتاد" عدم إعلان "نيويورك تايمز" بأنها نشرت أخبارا مضللة وأخباراً تتعارض من حيث المحتوى مع أخبار نشرتها في وقت سابق.

وفي 28 كانون الأول/ديسمبر نشرت "نيويورك تايمز" خبراً قالت فيه أن "أعضاء من حركة حماس اعتدوا جنسياً على نساء إسرائيليات"، وبعد 3 أشهر من التاريخ المذكور نشرت صوراً ومشاهد تتناقض مع ما ادعته سابقاً، لكنها لم تصدر أي تصحيح.

وجاء في تقرير صحافي لـ"نيويورك تايمز" بتاريخ 26 آذار/مارس، المتعلق بهجوم "حماس" على حفل موسيقي في 7 تشرين الأول/أكتوبر: "تقرير جديد يدحض أقوال موظف طبي عسكري إسرائيلي بأن سبب مقتل شقيقتين في الهجوم الذي قادته حماس كان بسبب اعتداءات جنسية". وتابع المقال: "خلص سكان كيبوتس إلى أن الشقيقتين اللتين قتلتا في 7 تشرين الأول/أكتوبر لم تكونا ضحيتين للعنف الجنسي".