من هي نور الشلو التي تريد "تحرير الشام" إعدامها؟
وفيما نشر عشرات الناشطين في "فايسبوك" و"تويتر" ضمن هاشتاغ #الحرية_لنور_الشلو، تضاربت المعلومات عن مصير الناشطة المتحدرة من مدينة الأتارب بريف حلب، وقالت وسائل إعلام سورية معارضة أن البيانات المتداولة نقلاً عن "تحرير الشام"، والتي تحدد يوم الجمعة المقبل موعداً لتنفيذ الإعدام، تبقى غير مؤكدة.
كل التضامن مع #نور_الشلو
— Dawlaty Syria (@DawlatyOrg) November 18, 2020
ناشطة مدنية وصحفية وأم لثلاثة أطفال جرى اعتقالها من قبل هيئة تحرير الشام قبل شهرين، وتواجه حكماً بالإعدام بحسب ما تناقلته عدة مصادر. نور من الأتارب بريف حلب ومعروفة بعملها المدني ونشاطها الإعلامي.#الحرية_لنور_الشلو pic.twitter.com/WDCtG96OEX
والحال أن الهيئة التي تصدرت قائمة منتهكي الحريات الإعلامية في البلاد، بحسب تقارير ذات صلة العام الجاري، اعتقلت الشلو قبل نحو الشهرين بسبب "خلاف مع عائلة زوجها المتوفي على حضانة أطفالها الثلاثة"، وقال ناشطون أن هذه التهمة كانت ذريعة تم تعميمها بدلاً من التهمة الأساسية المتمثلة في "التخابر والعمالة"، ومنذ ذلك التاريخ انقطعت أخبار الشلو تماماً ولم يعرف مصيرها ولا المكان الذي تحتجز فيه.
ونشرت حسابات موالية للهيئة في مواقع التواصل، معلومات حاولت تصوير الهيئة بمظهر المدافع عن الثورة السورية، بالقول أن الشلو كانت تتعامل مع نظام الأسد و"تصور النساء في المناطق المحررة وترسل صورهن لضباط النظام من أجل ابتزازهن". ورد ناشطون معارضون بالقول أن هذه المعلومات ليست إلا ذراً للرماد في العيون، ومحاولة رخيصة لصرف الأنظار عن التهمة الأصلية من أجل تنفيذ حكم الإعدام من دون ضجة إعلامية.
والشلو أمّ لثلاثة أطفال، وعملت مع العديد من وسائل الإعلام المحلية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بتمكين ودعم المرأة بريفي حلب وإدلب، ومنها منظمتا "مسرات" و"دارنا" التابعة لمنظمة "بسمة وزيتونة".
ويجب القول هنا أن الهيئة التي كانت حتى وقت قريب مرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي، آخر من يحق له الحديث عن قيم الثورة السورية أو ادعاء تمثيلها، خصوصاً أنها "ضيقت بشكل كبير على المواطنين الصحافيين في مناطق سيطرتها، وقتلت واغتالت كل من شعرت أنه يشكل تهديداً لفكرها ونهجها المتطرف، بما في ذلك الناشط البارز رائد الفارس. وسجلت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اعتقال "الهيئة" العشرات من المواطنين الصحافيين على خلفيات منشورات لهم تعارض سياستها، أو على خلفية مزاولة نشاطهم من دون الحصول على "إذن". كما سجلت إصابة عشرات منهم برصاص قواتها بينما كانوا يعملون على تغطية إعلامية لاحتجاجات مناهضة لها، ما تسبب في الآونة الأخيرة في اعتزال أو نزوح عدد كبير منهم.
ورغم أن معظم الانتهاكات التي حدثت في سوريا بحق الإعلام، يرجع إلى ممارسات النظام السوري، الذي يتحمل مسؤولية قتل 85% من الصحافيين القتلى في البلاد منذ العام 2011، إلا أن الهيئة لا تستطيع التشدق بأنها حامية لقيم الثورة التي طالبت بالحرية والديموقراطية، خصوصاً أنها قمعت أيضاً المدنيين الذين خروجوا مراراً للتظاهر ضد الهيئة، كما أنها ضيقت على الصحافيين الأجانب في محافظة إدلب. ومن القرارات الأخيرة التي أصدرتها الهيئة عبر جناحها الإداري "حكومة الإنقاذ"، تقييد عمل مراسلي وكالة "فرانس برس" والمتعاونين معها، بالإضافة إلى منع الإعلاميين من العمل مع قناة "الآن" ووكالة "ستيب" الإخبارية، المعارضتين للنظام السوري، في أيلول/سبتمبر الماضي.
"Syrian activist Nour al-Shalo would have been detained at #HTS jail for 2 months. Nour is widow, and she's a mother of two children.
— #EyesOnIdlib (@EyesOnIdlib) November 17, 2020
Nour supported the women's empowerment in the north of Syria. She has been accused by HTS of being spy".
Hosam Katan#EyesOnIdlib #Idlib pic.twitter.com/5r3iOYhE0H
We stand with Nour until her release, after she was forcibly absent for two months by #HTS. Nour is a civil and media activist from the countryside of #Aleppo.#الحرية_لنور_الشلو pic.twitter.com/arldbXDHvq
— Mona Albakkoor (@Mona37630379) November 18, 2020
#الحرية_لنور_الشلو
— dr rahaf aldoughli رَهَفْ🌿 (@r_aldoughli) November 17, 2020
نور صبية من الأتارب اعتقلتها #هيئة_تحرير_الشام بتهمة التخابر مع التحالف الدولي من شهرين و اليوم أصدرت الهيئة قرار بإعدامها.
الحرية ل نور و الحرية النا من الاستبداد و الارهاب بكل اشكاله و أنواعه. #ادلب #سوريا pic.twitter.com/oszXZatVa0
نتضامن مع نور حتى إطلاق سراحها!
— Women Now النساء الآن (@WomenNowForDev) November 17, 2020
يصدر حكم الإعدام في حق نور الشلو، بعد تغييبها قسرياً لمدة شهرين من قبل هيئة تحرير الشام، نور هي ناشطة مدنية وإعلامية من ريف حلب. #الحرية_لنور_الشلو pic.twitter.com/haVLS9u5s6
#هيئة_تحرير_الشام تتهم نور الشلو بالتخابر او التعامل
— قيس الشامي (@kaais_Alshami) November 17, 2020
نور ناشطة إعلامية من مدينة الاتارب أُعتقلت منذ شهرين من قبل عناصر الهيئة وهي أم لطفلين إحداهما رضيع وانباء عن نية النصرة إصدار قرار إعدام بحقها
وين فزعة الأحرار #الحرية_لنور_الشلو pic.twitter.com/EAfuyAm4tG
"نور الشلو" إعلامية وناشطة في المجال الإنساني ولدعم تمكين المرأة أُعتقلت منذ شهرين من قِبل تنظيم جبهة النصرة بنفس التهمة التي وجهت لأبناء سوريا قبل سنوات من نفس الجهة لتبرير قتلهم وأعتقالهم بعد تخوينهم، هناك أنباء تتحدث عن نية النصرة بأصدار قرار إعدام بحقها. #الحرية_لنور_الشلو
— هيفاء (@Hayfa_Ahmad2) November 18, 2020
SAVE NOUR! Nour is a young journalist, a human rights activist, and a mother of three children. HTS has unlawfully condemn her to be executed.
— doua alhariri (@AlhaririDoua) November 17, 2020
We need your help! Please spread the word!
#savenour#الحرية_لنور_الشلو pic.twitter.com/5qcFIadkUw https://t.co/G1vGFRyvoI