تختصر هذه العبارة الحملة التي اطلقها ناشطون لبنانيون اليوم، تضامناً مع المتظاهرين الذين تعرضوا لإصابات في عيونهم خلال المواجهات مع القوى الأمنية في اليومين الفائتين.
وغطى كل من المتضامنين عيناً واحدة بيده، للفت أنظار العالم إلى الناشطين الذي تعرضوا للإصابة، ونشروا الصور في حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، تضامناً مع المصابين في عيونهم. وتحت هاشتاغ #اوقفوا_قنص_العيون و#ثورتكم_عيوننا، قال الناشطون: "ثورتنا.. عيوننا.. المطاط لا يطفيها".
وأصيب لبنانيان على الأقل بالرصاص المطاطي في عينيهما، ما ألزمهما بالعلاج في المستشفى وسط معلومات عن أن الاصابة أدت إلى ضرر كبير في العين.
وطالب ناشطون القوى الامنية اللبنانية بعدم التصرف مثل قوات الاحتلال الاسرائيلي التي تستهدف عيون الفلسطينيين.
أيمن الدقدوق شاب من النبطية انطفت عينه من الضرب يلي تعرضله من القوى الأمنية وما حدا من اهله راح لعنده رغم اتصال المستشفى فيهم بحجة انّو هنّي تابعين لحزب معيّن مش راضيين عن ثورته!#ثورتنا_عيونكم#اوقفوا_قنص_العيونpic.twitter.com/U5ZhVnGp5Q