"يوتيوب" يستمر ببث الإعلانات في فيديوهات التطرف

المدن - ميديا
الأحد   2018/04/22

كشف تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" أن موقع "يوتيوب" يستمر ببث إعلانات لعلامات تجارية شهيرة على فيديوهات تروّج للتطرف والنازية واستغلال الأطفال جنسياً، على الرغم من كل الجهود المبذولة لمواجهة هذا الأمر.

وقالت الشبكة الأميركية إن أكثر من 300 شركة ومنظمة شاركت في إعلانات في قنوات "يوتيوب" لترويج محتوى مسيء، وإن شركات عديدة بينها "أديداس" و"أمازون" و"سيسكو" و"فايسبوك" و"هيلتون" و"هيرشي" و"لينكدإن" و"موزيلا" و"نتفليكس"، قد ساعدت دون علمها في تمويل هذه القنوات، الأمر الذي أكدته هذه الشركات، قائلة إنها لم تكن على دراية بأن إعلاناتها قد تم وضعها في هذه القنوات، وإنها ستحقق في الأمر.

وكانت "يوتيوب"، التابعة لمجموعة "غوغل"، قد أعلنت، العام الماضي، أنها ستعّين 10 آلاف شخص لمراقبة المحتوى بشكل أفضل في العام 2018. واعتذرت "غوغل" في ذلك الحين، لسماحها بنشر إعلانات بجوار لقطات مصورة مسيئة في "يوتيوب"، ما دفع العديد من الشركات الكبرى، مثل "ماركس آند سبنسر" و"إتش.إس.بي.سي"، إلى سحب الدعاية في الأسواق البريطانية من على مواقع "غوغل". كما أوقفت الحكومة البريطانية دعاياتها في "يوتيوب"، بعدما ظهرت إعلانات للقطاع العام بجوار لقطات مصورة تتضمن رسائل معادية للمثليين وللسامية.