محمد طرقجي.. وداعاً
توفي الممثل السوري محمد طرقجي عن عمر ناهز 95 عامًا، في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية. وأكد حفيد الممثل ياسر، عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”، "وفاة جده، في سان دييغو التابعة لولاية كاليفورنيا بين أهله وعائلته". يعد الفنان الراحل أحد آباء الفن السوري، والذي يعتبر معلّمًا لعشرات الممثلين السوريين. وكتب الباحث سامي مبيض توفي فهيم بك في “حمام الهنا” وصاحب بدلة عيد في “وين الغلط"، وقد يكون آخر الأبناء المؤسسين للإذاعة والتلفزيون"...
يعرف الجيل الحديث من السوريين قطرجي من خلال دورين صغيرين كانا آخر ما مثله الراحل على الشاشة الصغيرة، الأول هو مختار الحي "أبو مستو" في مسلسل "عيلة خمس نجوم"، والثاني العجوز الذي يساعده المدير المتنكر في حل مشكلته في مسلسل "يوميات مدير عام"، الجزء الأول، وهو سرعان ما هاجر الى الولايات المتحدة عام 1997، وأمضى فيها بقية حياته، وبدا في سنواته الأخيرة أشبه بالمتنسك بلحيته البيضاء الطويلة، وظهر في محل لابنته يحمل ببغاء.
ولد محمد طرقجي في حلب عام 1925، وشارك في عشرات المسرحيات والأفلام والمسلسلات في سوريا، كما شارك في تأسيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في دمشق. وشارك طرقجي في عدد من الأعمال الكوميدية إلى جانب نهاد قلعي ورفيق سبيعي ودريد لحام، كمسلسل "حمام الهنا" و"وادي المسك"، بالإضافة إلى أفلام "التقرير" و"قتل عن طريق التسلسل"، و"حبيبتي يا حب التوت"، و"ساعي البريد"، لتصل مشاركاته الفنية إلى ما يزيد عن 40 عملًا فنيًا.
يعرف الجيل الحديث من السوريين قطرجي من خلال دورين صغيرين كانا آخر ما مثله الراحل على الشاشة الصغيرة، الأول هو مختار الحي "أبو مستو" في مسلسل "عيلة خمس نجوم"، والثاني العجوز الذي يساعده المدير المتنكر في حل مشكلته في مسلسل "يوميات مدير عام"، الجزء الأول، وهو سرعان ما هاجر الى الولايات المتحدة عام 1997، وأمضى فيها بقية حياته، وبدا في سنواته الأخيرة أشبه بالمتنسك بلحيته البيضاء الطويلة، وظهر في محل لابنته يحمل ببغاء.
ولد محمد طرقجي في حلب عام 1925، وشارك في عشرات المسرحيات والأفلام والمسلسلات في سوريا، كما شارك في تأسيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في دمشق. وشارك طرقجي في عدد من الأعمال الكوميدية إلى جانب نهاد قلعي ورفيق سبيعي ودريد لحام، كمسلسل "حمام الهنا" و"وادي المسك"، بالإضافة إلى أفلام "التقرير" و"قتل عن طريق التسلسل"، و"حبيبتي يا حب التوت"، و"ساعي البريد"، لتصل مشاركاته الفنية إلى ما يزيد عن 40 عملًا فنيًا.
وكتب الروائي خيري الذهبي "رحيل الفنان السوري الكبير الصديق محمد الطرقجي، ابن حلب البار.. عن 95 عاماً... بعيداً عن بلاده وأهله وناسه وفنه... في مدينة سان دييغو الأميركية وسط عائلته الصغيرة ... الرحمة له. عملنا معاً في عدد كبير من الأعمال في السبعينات والثمانينات مثل "الوحش والمصباح والشطار وابو حيان التوحيدي".
وكتب عامر ملاح: رحم الله الأستاذ محمد طرقجي
وكتب عامر ملاح: رحم الله الأستاذ محمد طرقجي
الإنسان الطيب، الراقي، والنبيل، والفنان الرائد، المبدع، والمتواضع الذي لم يعرف عنه أنه كان في يوم من الأيام متزلفاً للسلطة والسلطويين، ومما يؤسف له أنه لم ينل في موطنه ما يستحق من الشهرة والتكريم.
وبرحيله تفقد الحركة الفنية السورية أحد أوائل مؤسسيها".