درونز إيرانية في الديماس..ومنظومات دفاع روسية غير قابلة للتشغيل!

المدن - عرب وعالم
الأحد   2019/08/04
(انترنت)
استقدمت المليشيات الإيرانية إلى سوريا، مؤخراً، طائرات قتالية مُسيرة من دون طيار، عبر مطار "تي فور" العسكري في ريف حمص، بحسب مراسل "المدن" سليم النحاس.

مصدر عسكري خاص، قال لـ"المدن"، إن جزءاً من الطائرات المُسيرة جرى نقلها بعد تفكيكها إلى قطع، من مطار "تي فور" إلى مطار الديماس العسكري، الذي أُعيد تفعيله من قبل المليشيات الإيرانية مطلع العام 2019، بالتنسيق مع وحدات تتبع للقوات الجوية للنظام.

وخصصت إيران، بحسب مصادر "المدن"، مطار الديماس العسكري لتطوير الطائرات المُسيرة عن بعد، والتي تُستخدم لأغراض قتالية وتجسسية فوق الجولان المُحتل، والمواقع القريبة من اسرائيل. هذا فضلاً، عن استخدام المطار كقاعدة استخباراتية ومقر لاجتماعات يحضرها قادة في مليشيا "حزب الله" اللبنانية، بحكم موقعه القريب من الحدود السورية–اللبنانية.

عملية نقل الطائرات إلى مطار الديماس العسكري، جرت بالتنسيق مع وحدات من "الفرقة الرابعة"، بحسب مصادر "المدن"، على أن يجري نقل قسم آخر منها إلى درعا والقنيطرة، خلال الأيام المقبلة.

من جهة أخرى، قال مصدر "المدن"، إن وزارة الدفاع عملت في الآونة الأخيرة على نشر منظومات دفاع جوي متطورة، بإشراف روسي مُباشر، في مناطق متعددة من أرياف دمشق وحمص وحماة.

وقال المصدر إنه جرى تدريب ضباط سوريين برتبة لواء، من الموالين لروسيا، على استخدام تلك المنظومات، ومنع أي جهة من التدخل بعملهم، باستثناء وزير الدفاع والمستشارين الروس المشرفين مباشرة على عمل تلك المنظومات.

وشدد الروس، بحسب المصدر، على عدم استخدام تلك المنظومات إلا بأوامر مُباشرة تصدر عن الوزير، أو عن قاعدة حميميم العسكرية، حتى خلال أي استهداف اسرائيلي لمواقع داخل سوريا.

وأبلغ الجانب الروسي، الضباط المسؤولين عن تلك المنظومات، بأنهم سيُرسلون لهم برقيات عسكرية قبيل كل ضربة اسرائيلية، بدقائق، لوقف تشغيل المنظومات الحديثة، والعودة للعمل على المنظومات القديمة للتصدي للغارات الإسرائيلية.

ولم يتسنَ لـ"المدن"، التحقق من غاية الروس من نشر تلك المنظومات، مع توجيه أوامر مناقضة بعدم استخدامها خلال القصف الاسرائيلي.