"تلفزيون سوريا" يعبر سنته السابعة بإطلالة عصرية وغنية

وقال التلفزيون إنه يخوض الانطلاقة الجديدة برؤية وتطلعات طموحة تهدف إلى تعزيز مكانته في عالم الإعلام العربي، بعد سنوات جهد في نقل الحدث السوري إلى العالم وبالعكس، وعاش مع السوريين تفاصيل حياتهم بحلوها ومرّها في مختلف البقاع، وعكس تطلعات السوريين للحرية والكرامة، بـ24 مراسلاً ومراسلة، من السويداء إلى الولايات المتحدة الأميركية.

في منصة "إكس"، واكب إعلاميوه هذا الحدث تحت وسم #خلي_عينك_ع_سوريا.. وقالوا إنه يدخل سنته السابعة "برؤية وبرامج جديدة تعكس صدى ونبض الشعب السوري، وتراعي المحتوى المتنوع للوصول إلى كل السوريين بمختلف فئاتهم العمرية ومشاربهم وأماكن وجودهم، مع التأكيد على المضي قدماً برسالة التلفزيون الإعلامية والإنسانية وانحيازه التام إلى قضايا الحرية والعدالة وتعزيز روح المواطنة". 

وزاد التلفزيون الساعات المخصّصة لنشرات الأخبار التي تبدو متنوّعة في الشكل والمضمون، إضافة الى نشرات جديدة تتماشى مع التطورات المتسارعة في الساحتين المحلية والإقليمية. وبلغ عدد النشرات الجديدة ثلاث، أولها عند الساعة 12 ظهراً بتوقيت دمشق، وتحمل اسم "الجولة"، وتمتد ساعتين متواصلتين.

وفي منتصف اليوم عند الرابعة عصراً، "نشرة الأخبار الشاملة والرئيسية"، مع نشرة ثالثة تحمل اسم "سوريا في العاشرة"، تشمل كل أخبار اليوم، ستُبث عند الساعة العاشرة مساءً، تسبقها نشرة يومية خاصّة بالسوريين في الشتات تحمل اسم "نشرة المهجر"، تُعنى بأخبارهم وتقربّهم من الوطن وتقرّب الوطن إليهم، ستُبثّ عند السابعة مساءً بتوقيت دمشق.

ويحافظ التلفزيون على باقة من البرامج التي دأب على تقديمها، وتتنوع بين "التوك شو" والبرامج الترفيهية والثقافية، ويزيد عليها في انطلاقته برنامج "حكايا البلد"، وهو أولُّ برنامجٍ يُعدّ من داخل سوريا على شاشة تلفزيون سوريا، يُقدّمه ويعدّه أحمد أمين، ويناقش قضايا محلية بحتة، ذات إطار خفيف وجذاب، ويستطلع أنماط الحياة داخل سوريا، ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً.