وبدا لدى هذا الجمهور أن زيارة الحسيني هي "إهداء للمقعد الشيعي في جبيل إلى الرئيس بري، أي انضمام الحسيني إلى حصة بري في المجلس النيابي"، فيما اعتبر آخرون أن الزيارة رسالة واضحة لباسيل، بأن كل المقاعد الشيعية في المجلس هي خط أحمر بالنسبة إلى أمل وحزب الله، ولا يمكن المس بها.
رسمياً، لم يصدر بيان عن طبيعة الزيارة التي خص بها الحسيني بري، لكن أوساط مصيلح قالت إن "الزيارة تندرج في إطار التهنئة ومن باب الصداقة التي تجمع الحسيني بالرئيس بري. ولم يتم التباحث سياسياً في إانضمام الحسيني إلى حصة حركة أمل، إلا أنها مؤشر إيجابي، ستتضح معالمه في الأيام المقبلة". وغمزت أوساط مصيلح بأن "الرسالة الأولى من الزيارة قد تكون إلى التيار العوني، الذي يسعى إلى خلق منافس لبري على رئاسة مجلس النواب".
في حين انتشر مقطع فيديو لم يتجاوز 30 ثانية، نشرته المواقع الموالية لحركة أمل، وقالت إنه يظهر مبايعة الحسيني لبري، لدى وصوله إلى مصيلح.
وكانت "المدن" قد حاولت التواصل مع الحسيني، لكنها لم تلقَ جواباً.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها