ونشرت سعيد رسالة صوتية في "إنستغرام" قالت فيها، إنه إذا لجأ إليها شخص مريض بالسرقة، فستعرض حالته من أجل العلاج، ومن أجل تحذير الناس لمن يملكون حالات مشابهة، لكن حتى إذا كان أهله يعلمون بحالته فستلقى اتهاماً بأنها فضحته والسبب في ذلك هو "الجهل"، على حد تعبيرها.
وأكملت سعيد بأن: "سوء النيّة المتكرر، وفقدان الثقة في كل شيء، حتى أصبح كل شيء لا يعجبنا"، هو ما دفعها للابتعاد عن الإعلام، حيث تواجه دائماً انتقادات تتعلق بحالات مَرَضيّة أو أخرى إنسانية، تظهر في برنامجها وسرعان ما تثير الجدل، باعتبارات استغلال المرضى أو التشهير بمجرمين.
وقالت سعيد أن الأمثلة الحيّة التي تعرضها دائمًا في برنامجها، تمثل مدرسة إعلامية تسمى "التلفزيون الواقعي"، لكنّها اصطدمت بما سمته "عدم وعي وجهل جماهيري"، مستشهدة بأمثلة لمقدمي برامج أميركية ممن يعرضون حالات مختلفة مثل أوبرا وينفري وإيلين ديجينيريس!
وكانت الإعلامية المصرية قررت اعتزال العمل الإعلامي والفني نهائياً، بعد الهجوم الشرس الذي تعرضت له بسبب تصريحاتها التحقيرية بحق صاحبات الوزن الزائد، وصدور قرار بمنعها من مزاولة المهنة من نقابة الإعلاميين المصريين.
وقرر مجلس إدارة شبكة تلفزيون "الحياة"، إيقاف ريهام سعيد، وبرنامجها "صبايا الخير"، على خلفية الأزمة نفسها. فيما شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هجوماً حاداً على سعيد عندما قالت في برنامجها: "الناس التخينة ميتة، عبء على أهلها وعلى الدولة، وبيشوهوا المنظر".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها