دخل سمير قصير مع مهدي عامل ومع آخرين قبله وبعده، وآخرين قبلهما وبعدهما، في قافلة شهداء الحرية، الذين يشكلون أحجار الزاوية في بناء نهضتنا العربية الجديدة والقديمة.
عندما يذكر اسم السيد هاني فحص في أي محفل من المحافل اللبنانية والعربية، وما أكثرها، تبرز على الفور جملة من الصفات والسمات التي تتعلق بشخصيته المتعددة. فهو لا يختصر بصفته رجل دين عالماً وفقيهاً.
واحد وخمسون عاماً مضت على ذلك الانقلاب الجريمة الذي أطاح جمهورية الرابع عشر من تموز في العراق. وهي كانت في أساس قيامها، وفي القوى التي هيّأت لها من الأحزاب السياسية ومن القوات المسلحة، جمهورية واعدة غير مسبوقة
لم يشهد العراق في تاريخه القديم والحديث قبل الاستقلال وبعده نظاماً استبدادياً مثل ما شهده في عهد حزب البعث بقيادة الطاغية صدام حسين. فهو كان نموذجاً من نوع ما عرفته عهود الاستبداد والطغيان
كان جعفر أبو التمن في ثورة العشرين وقبلها بأعوام يمارس النضال ضد العثمانيين أولاً ثم ضد البريطانيين في ما بعد. واستناداً إلى موقفه الذي لم يتراجع عنه إزاء البريطانيين اعترض على تنصيب فيصل ملكاً على العراق
في مطالع السبعينات تعرّفت إلى سميح بعدما كنا قد أصبحنا صديقين بالمراسلة ورفيقين بالهمّ الوطني الثوري وباعتبار المقاومة، كل منا على طريقته وبنوع سلاحه الثقافي، طريقنا إلى الحرية.
بين عام 1948، عام "الوثبة" التاريخية، وعام 1958 الذي ولدت فيه جمهورية الرابع عشر من تموز عشر سنوات صاخبة ملأى بالهزات والانتفاضات وبالمعارك السياسية والاجتماعية.
بين عام 1948، عام "الوثبة" التاريخية، وعام 1958 الذي ولدت فيه جمهورية الرابع عشر من تموز عشر سنوات صاخبة ملأى بالهزات والانتفاضات وبالمعارك السياسية والاجتماعية.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث