في رحلته إلى بلدة القصير،
سلك فريق تلفزيون "الجديد" اللبناني، في كانون الثاني/يناير، الطريق من معبر فاطمة على الحدود اللبنانية السورية، مروراً بعشرة حواجز عسكرية للمخابرات السورية. كان أعضاء الفريق يستخدمون هويات غير هوياتهم، ويجيبون على سؤال الغرض من دخول الأراضي السورية بزيارة الأقارب في بلدة الديابية الشيعية، في قضاء القصير. التصوير ممنوع. لذلك كانت كاميرا الفريق مخفية وهي تصور كل شيء، من وجوه عناصر الأمن إلى أسئلتهم إلى تهاونهم مع العابرين على أسس الانتماء المذهبي، إلى الإتاوات التي يطلبونها بنبرة أقرب إلى الاستجداء.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها