على مدخل بلدة القصير ثمة حاجز للمخابرات العسكرية السورية. تدقيق شديد على الداخلين وتنبيهات أقرب إلى التهديد لمن يُسمح لهم بالدخول. الاقتراب من الحارات الشمالية والجنوبية والغربية محظور.
في أواخر العام 2011، بعدما قطعت الثورة شهوراً من العمل المسلح، اجتمع بعض الشباب من أحد أحياء حمص للتشاور. الموضوع كان باختصار: السلاح، وكيفية تأمينه للدفاع عن الحي.
قُتلَ اثنان من كبار الضباط المنشقين عن النظام، من القادة في الجيش الحر، قبل يومين، في ريف حمص الشمالي المُحاصر، برصاص قناصة من مليشيا "الدفاع الوطني"، أثناء قيامهما بمهمة استطلاعية لمواقع المليشيات وتحصيناتها.