وزارة الصحة سترد على تقرير التفتيش في الأيام المقبلة لشرح هذه الحالات. لكن في انتظار توضيحات وزارة الصحة، لفت مخباط إلى أن الذين رفضوا تلقي الجرعة الثانية لم يخرجوا من دائرة الخطر. فنسبة 60 في المئة من الذين يتلقون الجرعة الأولى يشكلون مناعة كبيرة على كورونا، لكن الجزء المتبقي يبقى عرضة للمخاطر. بالتالي عليهم معرفة أنهم ليسوا محميين من الإصابة.
وعن الأعراض التي سجلت منذ بداية حملة التلقيح، أكد مخباط أن وحدة اليقظة الدوائية في وزارة الصحة تعمل على تجميع البيانات، ولم يحدد موعد لنشر التقرير الأول بعد.
مؤشرات التفتيش
وكان التفتيش المركزي نشر تقريره الأسبوعي، ولاحظ فيه أن عدد المسجّلين التراكمي على المنصة منذ إطلاقها وصل إلى 957738، أما عدد الجرعات التراكمي، التي أعطيت عبر المنصة، فوصل إلى 135304، يضاف إليها عدد الجرعات 17732 جرعة أعطيت من خارج المنصة.
ولفت التقرير إلى أن وتيرة التلقيح ارتفعت خلال الأسبوع الخامس بنسبة 12 في المئة، مقارنةً بالأسبوع الرابع، وبلغ عدد الجرعات التي تم إعطاؤها في الأسبوع الخامس 38735 مقارنةً بـ34631 في الأسبوع الرابع. كما استفاد من التلقيح بالكامل (أي الجرعتين) حوالي 20 بالمئة من الأشخاص المسجّلين في المرحلة الأولى، التي تشمل العاملين في القطاع الصحي وكبار السن 75 عامًا وما فوق.
ورصد التفتيش 918 حالة تلقيح من خارج الفئة العمرية ذات الأولوية في المرحلة الراهنة 75 عامًا وما فوق، لكن 90 بالمئة منهم كانوا قد تلقوا اللقاح من دون موعد في الأسبوع الأول لبدء عملية التلقيح.
آليات واضحة
وإذ دعا التفتيش المركزي إلى إيضاح الأسباب التي أدّت إلى ارتفاع عدد الذين تم رفضوا تلقيحهم خلال الأسبوع الخامس، طالب الوزارة بإيضاح الآلية التي يجب اتباعها بالنسبة للأشخاص الذين تخلّفوا عن الحضور لأخذ اللقاح لأسباب صحية، مع ضمان حقهم في تلقي اللقاح لاحقًا.
وعاد التفتيش وذكر الوزارة بضرورة إدراج حركة مخزون اللقاح، وعملية توزيع الجرعات على المراكز، بشكل مفصل على المنصة الالكترونية، مطالباً بتمنيع الموظفين في القطاع العام لمعاودة نشاط المرفق العام ومتابعة خدمة المواطنين بشكل آمن.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها