الصور ومقاطع الفيديو لمشهديّة تحرير آلاف المعتقلين السّوريين واللّبنانيين والفلسطينين من سجون نظام الأسد، البائد، تكشف تهشم الدعاية وانفراطها لدى تحرّر السّجناء.
بعد ليلة بيضاء أمضاها النازحون السوريون في ترقب آخر لحظات سقوط النظام، لم ينتظر الكثيرون منهم بزوغ الفجر حتى يتوجهوا إلى سوريا، وتحديداً عبر المعبر الرئيسي لعاصمتها دمشق.
لعب الرجل، على مدى عقود ثلاث، أكبر دور في الحياة السياسية اللبنانية وكان الأكثر حضوراً وتأثيراً. بل تجاوز حضوره لبنان ليصبح طرفاً في أي نقاش حول العراق قبل وبعد سقوط النظام فيه.
امام ارتباك وتعثر، ما يسمى نواب المعارضة الوطنية الميمونة، فان حال حزب الله الذي خاض هذه الحرب المدمرة وتسببت سياسته بهذه النكبة، ليست بأفضل، لجهة تلمس الطريق الجديدة والأيام المقبلة.
تُشير مصادر "المدن" في هيئة تحرير الشامّ، لوجود عشرات السّجناء اللّبنانيين، ويُناهز عددهم الـ100 سجين، أدعى نظام الأسد منذ سنوات حتّى اللحظة أنّه لا يعتقل أيًّا منهم.
أفادت مصادر "المدن" المقرّبة من برّي، أن الاجتماع الأوّل للجنة، سيُعقد بين 11 أو 12 كانون الأوّل، وأُبلغ الجانب اللّبنانيّ، أن الأميركيين والفرنسيين، يعملون على مواكبة كل ما يتصل بتثبيت وقف إطلاق النار ومنع الخروقات.
كان هدف الحرب الإسرائيلية تغيير الوقائع عسكرياً،لفرض معادلات جديدة سياسياً، ومن ضمن شروطها تكريس استقرار طويل الأمد يوفر لإسرائيل الأمن. وهو ما ينطبق على لبنان وسوريا معاً.
عبّر مسؤولون أميركيون عن القلق إزاء قدرة حزب الله على الوصول إلى سوريا، مشيرين إلى أنه "يمكن لإسرائيل مهاجمة إيران من دون التهديد لشمالها بعد تراجع احتمال رد حزب الله".
ميقاتي: "حصل في اليومين الأخيرين، تثبيت أكيد لوقف اطلاق النار، ونأمل أن يتحول إلى استقرارٍ دائم، رغم أننا نتخوف ونحذر من خروقات تعيدنا إلى أجواء القلق".
يبدو أن المرحلة المقبلة لا تستثني السلاح الفلسطيني من النقاش الجاد، وهو ما يستدعي حواراً فلسطينياً عاجلاً، والتهيئة لحوار فلسطيني لبناني، يستند إلى نتائج حوارات سابقة.
التحدي الأساسي أمام السوريين هو في استعادة "الثورة السورية الكبرى" والتي حرصت على سوريا الموحدة، والتقاط رسالة مشايخ العلويين من أمام ضريح الشيخ صالح العلي، واستعادة الأكراد لمزايا ابراهيم هنانو.
"لا مكان لشعار يقول إن المسيحيين يكونون بخير عندما توكل إليهم مهمة مواجهة الشيعة في لبنان، ولا مكان للتهديد بانتخاب رئيس دون المكون الشيعي. ولا مكان لعبارة ما بيشبهونا".
أصدر ميقاتي قرارًا يقضي بتشكيل خلية أزمة لمعالجة قضية المفقودين والمخفيين قسرًا. ومن المقرر أن تضم اللجنة ممثلين عن الوزارات والإدارات المعنية، بالإضافة إلى اللجنة القضائية و“الهيئة الوطنية للمفقودين ...