بدوره قال الرئيس الجمهوريّة ميشال عون، أن "الأولوية المطلقة يجب أن تكون راهناً لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لأن وجود الرئيس أساسي لتشكيل حكومة جديدة وليس العكس". وأضاف عون "ان بلداً مثل لبنان بخصوصيته وتميزه وتعدديته، لا يمكن ان تتحقق فيه الشراكة الوطنية والميثاقية في غياب رئيس الجمهورية، ما يمكن أن يعرضه لأوضاع تؤثر على وحدته وتضامن أبنائه". وأكد عون للسفير حسام زكي أن "لبنان ينتظر نتيجة الاتصالات التي يجريها هوكشتاين مع الاسرائيليين لتحديد مسار المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية".
متابعة الاستحقاقات
أما بعد لقائه برئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فقد أكد زكي "اهتمام الجامعة العربية بلبنان ومواكبتها له في الاستحقاقات المهمة كافة، خصوصاً انه مقبل على استحقاق رئاسي مهم". وأشار إلى أنه "بالأمس كانت لي جولة على رؤساء الكتل الأساسية في البرلمان "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" و"الكتائب" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" وحركة "امل"، وقد أجمع الجميع على أهمية الاستحقاق".
ولفت إلى أن "هناك تباينات في المواقف. ولكن نعتقد أن الأمر يستحق المزيد من التشاور والتواصل بين السياسيين اللبنانيين للوصول إلى التفاهمات المطلوبة، حتى يسير البلد على الطريق الصحيح". وأمل "استمرار التواصل، لأنه يقود إلى التفاهمات وان شاء الله يكون البلد مقبل على أمر إيجابي". وأشار إلى انه "بالتزامن مع زيارتنا، كان هناك أنباء عن اتفاق ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، وأعلنا أن الجامعة العربية تؤيد بالكامل المواقف اللبنانية في سبيل الحفاظ على الحقوق الاقتصادية للبنان في البحر، ونأمل أن تكون هناك أخبار جيدة في هذا الشأن وتنعكس إيجاباً على مجمل الوضع، بما في ذلك الاستحقاق الرئاسي المقبل".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها