ويؤكد معلوف أنه تم حذفه من مجموعات "واتساب" خاصة بأعضاء كتلة الجمهورية القوية. وعن مستقبل علاقته بالقوات يجيب: "إني حليف للقوات ولا أحمل بطاقة حزبية. كان لي شرف خوض المعركة مع القوات في زحلة وفزت، والفضل يعود للحزب بتأمين الحاصل الانتخابي".
الكرامة أولاً
في الوقت نفسه، يعيد معلوف التأكيد على "أني لست متسوّل مقعد نيابي. الموضوع كرامة الناس. كل الناس تذلّ بسبب البنزين والخبز والدواء، وفي كل شيء". ويسأل: "أين حلفاء لبنان وأصدقاؤه من كل ما يحصل؟"، ويختم بالقول: "الحرية والكرامة قبل كل شيء، بعد ضمانتهما يمكن أن ننقاش أي شيء آخر".
وضع المعلوف يده بيد القوات، كما يقول، "ولا أزال في موقعي، ويدي بيد القوات، لكن إذا قرّروا سحب يدهم فلا يمكنني فعل شيء. أولاً الكرامة".
وقد نشر معلوف قبل ساعات على حسابه على موقع "فايسبوك" منشوراً استخدم فيه قولا لجبران خليل جبران: "لو رأيت الجميع ضدّك والألوان غير لونك والكلّ يمشي عكسك لا تتردد. امش وراء ضميرك وتمسّك بمبادئك، ولا تأبه لهم حتى وإن أصبحت وحيداً. لا تتردد، فالوحدة أفضل من أن تعيش عكس نفسك لإرضاء غيرك. بين كرامة الإنسان وإذلاله وموقعي النيابي، أختار الكرامة".
تعليق قواتي
وفي اتصال مع عضو كتلة الجمهورية القوية، النائب عماد واكيم، يؤكد الأخير لـ"المدن" أنّ موضوع العلاقة مع معلوف "قيد الدرس والنقاش، نقاش معه ومعنا ومع الكتلة". وعلى ما يبدو، فإنّ أمين سرّ الكتلة، النائب السابق فادي كرم، يقود هذه النقاشات لتحديد موقف القوات من معلوف ومستقبل العلاقة بين الطرفين بغضون الساعات المقبلة.
أولى إشارات الطلاق، حذف معلوف من "مجموعة الواتساب" الخاصة بالكتلة. ثانيها "الحجب" (BLOCK). ثالثها القطيعة الكاملة. هي ثلاثية مناقضة لنظرة فابتاسمة فسلام (أحمد شوقي).
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها