المجلس الأعلى للدفاع: مواد شديدة الخطورة في المرفأ!

واستعرض المسؤولون الأمنيون في الجلسة الأوضاع الأمنية في البلاد، محذرين من حصول أي عمليات أمنية أو توترات على الساحة اللبنانية.

عون: الطرق والسيول 
وقال رئيس الجمهورية ميشال عون، في مستهل الجلسة، إن الوضع الراهن في البلاد هو وضع استثنائي يتطلب متابعة استثنائية واتخاذ قرارات لمعالجة هذا الوضع الدقيق. وأضاف "صحيح أن الحكومة مستقيلة، وهي في مرحلة تصريف الاعمال، إلا أن الظروف الراهنة تفرض بعض التوسع في تصريف الأعمال لتلبية حاجات البلاد والمواطنين، إلى حين تشكيل الحكومة العتيدة". ودعا إلى "ضرورة استمرار الاهتمام بأوضاع الطرق، في ضوء السيول التي هطلت الأسبوع الماضي، علماً أن ورش وزارة الأشغال كانت جاهزة لفتح الطرق وإزالة برك المياه منها".

دياب وهيبة الدولة
من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب "كان تطبيق الإجراءات جيداً. وكان الواضح أن هيبة الدولة ما تزال موجودة وفاعلة، وأن الأجهزة العسكرية والأمنية تستطيع أن تكون حازمة بفرض تطبيق القوانين والإجراءات. وبالتالي، تستطيع الأجهزة العسكرية فرض هيبتها". وأضاف "أرى ضرورة لتجديد التعبئة العامة التي ينتهي العمل بها آخر هذه السنة لمدة ثلاثة أشهر، أي لغاية نهاية شهر آذار 2021".

كما حضر الاجتماع، كل من: قائد الجيش العماد جوزاف عون، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر، مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، رئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد أسعد الطفيلي، مدير عام الجمارك بالإنابة ريمون خوري، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالتكليف القاضي فادي عقيقي، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن انطوان منصور، مدير المعلومات في المديرية العامة للأمن العام العميد منح صوايا، رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد خالد حمود، نائب مدير عام أمن الدولة العميد سمير سنان، رئيس الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية الدكتور بلال النصولي، رئيس مرفأ بيروت بالوكالة باسم القيسي، مدير عام رئاسة الجمهورية انطوان شقير، أمين عام مجلس الوزراء القاضي محمود مكية، والمستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد المتقاعد بولس مطر.

التعبئة واللقاحات
وأعلن ​المجلس الأعلى للدفاع​، بعد انتهاء اجتماعه عن "رفع انهاء بتمديد فترة التعبئة العامة لمدة 3 اشهر من 1/1/2021 حتى 31/3/2021، ورصد المبالغ اللازمة ل​تحقيق​ اللقاحات المضادة لفيروس ​كوفيد 19​، التي تمّ طلبها من قبل ​وزارة الصحة​. والطلب إلى الأجهزة العسكرية والأمنية ان تكون على أتم الاستعداد لمواكبة فترة أعياد نهاية العام، والطلب إلى ​وزير الأشغال​ العامة والنقل استكمال تنظيف المجاري والأقنية، على كافة ​الطرقات​ ومجاري الأنهار. والطلب إلى وزير الداخلية و​البلديات​ التعميم على البلديات ضرورة إجراء التنظيفات والصيانات اللازمة للأقنية داخل المدن والبلدات، و​تكليف​ الأمانة العامة لمجلس الوزراء​ إصدار الموافقة الاستثنائية لتمديد تكليف الجيش بالتنسيق مع محافظة ​بيروت​ متابعة تنفيذ بعض المهام في نطاق منطقة ​مرفأ بيروت​ على اثر ​انفجار مرفأ بيروت​".

مستوعبات خطرة؟!
ولفت المجلس إلى "تكليف ​وزير المالية​ ​غازي وزني​ السعي لتأمين اعتماد بقيمة 150 مليار ل.ل. لتوزيع ​مساعدات​ الترميم على المتضررين جراء انفجار مرفأ بيروت، وتكليف ​وزارة الأشغال العامة والنقل،​ لاسيما اللجنة المؤقتة لإدارة مرفأ بيروت، بالتنسيق مع ​قيادة الجيش،​ متابعة إزالة المستوعبات التي تحتوي على مواد شديدة الخطورة، موجودة في باحة محطة المستوعبات في مرفأ بيروت، وتكليف الأمانة العامة لمجلس الوزراء استكمال ملف إعداد مشروع قانون لشركة مرفأ بيروت، الذي رفعته اللجنة المؤقتة لإدارة مرفأ بيروت، لعرضه على مجلس الوزراء فور جهوزه، والتأكيد على التوصية التي صدرت عن المجلس الاعلى للدفاع لجهة الطلب الى وزارة الاشغال ترؤس لجنة بالإضافة الى إدارة مرفأ بيروت لجهة وضع التعليمات العامة للأشغال أو الخدمات التشغيلية الواجب التقيد".