توجه النائب الياس حنكش بالسؤال عن موقف نائبي مدينة صيدا أسامة سعد وعبد الرحمن البزري من القيود التي تضعها بلدية صيدا على الشاطئ، ومنع الاشكال بين مؤيدي ارتداء لباس البحر على الشاطئ، ورافضيه، وسط صمت من فعاليات المدينة.
وجدد الاشكال بين معارضي الحرية الشخصية بارتداء لباس البحر في صيدا ومؤيديه، النقاش حول الحريات الشخصية في لبنان، والمساحات العامة، ومن هي الجهة المخولة بتنظيم ارتيادها ووفق أي أسس.. وتوسع النقاش الى الاروقة السياسية، حيث تدخل نواب في البرلمان دعماً للحريات الفردية.
واثارت اللافتة التي وضعتها بلدية صيدا على الشاطئ، جدلاً واسعاً، كونها ترفض تناول الكحول على الشاطئ العام، كما تمنع البلدية ارتداء لباس البحر، بفرض "اللباس المحتشم" على مرتادي الشاطئ.
وبات النقاش حول ارتداء "البيكيني"، تقسيمياً في بعض جوانبه، حيث تصاعدت دعوات للتقسيم ورأت أن الحل بالفيدرالية، بينما رأى بعض اللبنانيين أن النقاشات حول أزمة شاطئ صيدا، هي جزء من التقليد اللنباني، حيث أعاد البعض التذكير بارتداء البوركيني في الشمال، وبحوادث منع محجبات من النزول الى المسابح، وبحادثة منع محجبة من العمل في مجمع "ABC" التجاري في الاشرفية.
وبدا أن التيار المتشدد في صيدا، صعد أخيراً، حيث ظهر شيخ في مقابلة تلفزيونية، أبدى امتعاضه من حفلة المغنية اللبنانية نانسي عجرم في صيدا، معترضاً على "الاختلاط بين الجنسين في الحفلة".
حجم الخط
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها