نجاة طاقم "أن بي أن" من استهداف اسرائيلي بالجنوب

وقالت الزين إنها وزميلها المصور كانا يتحضران لبث مباشر من منطقة الخيام مقابل مستعمرة المطلة، حين أطلقت قوات الاحتلال النار في الهواء بداية، ثم تم الاستهداف مباشرة عبر اطلاق النار بين أقدامهما وفي محيط تواجدهما، مما دفعهما لاخلاء المكان بسرعة والهروب باتجاه السيارة التي تصرف سائقها وابتعد بهما عن منطقة الخطر. 

وأشارت الزين الى أن الدورات التدريبية التي خضعت لها الطواقم أخيراً، ساعدتها على التصرف، موضحة أنهم في الدورات التدريبية تعلموا كيفية اخلاء المكان الى السيارة أو أقرب نقطة آمنة إذا كان هناك اطلاق للرصاص، بينما على الصحافيين الابتعاد عن السيارة إذا كانت هناك أي مسيرة في الجو. وعليه، جرى الانسحاب على الفور من المكان والاحتماء من الرصاص. 

ووضعت الزين الاعتداء في سياق منع الصحافيين من تصوير عودة الجنوبيين منذ الصباح الباكر الى قراهم في المنطقة الحدودية، بينما كانت مستعمرة المطلة فارغة بالكامل من سكانها، وهو ما كان الصحافيون اللبنانيون يوثقونه خلال جولاتهم الميدانية. 

ولا يُفصل هذا الاستهداف عن استهدافات أخرى للصحافيين اللبنانيين بلغ عددها ست استهدافات منذ بدء الحرب في الجنوب، واسفرت عن استشهاد ثلاثة صحافيين واثنين من مرافقيهم، اضافة الى جرحى في صفوف الزملاء.